المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم اخوتنا الكرام ، اليوم اشارككم مجربة وفائدة ستعينكم على الدخول السريع الى مكان متواري في اذهانكم وتقلب حياتكم رأسا على عقب ، ولا ينبغي ان تخاف فأنت ستكون واعي بالتغيير ومدرك له وتصبر لتحصد النتائج بسرعة كبيرة جدا . https://badboylifestyle.com/wp-conte...inner-work.jpg قبل أن ابدا ، سأوضح لماذا نصل لهذه الافهام و لها فاعلية عندنا بالتحديد كمتصلين بواسطة مفاتيح الشيخ المهدي حفظه الله ، والسبب كالتالي : في بداية التحام روحك وانصهار معلومات جديدةفي قرينك ، يضطرب كل شيء فيك ، وهنا اعني جسدك وفكرك ( متولد من حركة قوى العقل باطنيا ) واستمدادك الروحي ، وهذا يدفع أي انسان متصل بالباطن لمواكبة هذا التغير بمعرفة الرموز المفهومة في الظاهر ليقنع منطقه و برنامجه بتقبل المدخلات الجديدة ، وللتبسيط سأضرب بمثال يسهل علينا الفهم : نحن في الوقت الحالي نمتلك هواتف محمولة ، هذه الهواتف يأتي معها برنامج تم تنصيبه ، وحالما يتصل بمصدر لتبادل البيانات ، يقوم بتحديث البرنامج المشغل للهاتف ، ولاحقا يقوم كل تطبيق بتحديث نفسه ليعمل بشكل متوازن مع التطبيق الذي تم تحديثه ، يوجد في بعض الهواتف سعة تخزينية او قدرة للمعالجة ، متوفرة داخله أصلا ولكن تحتاج لدفع مبلغ للاستفادة منه وتشغيله .... ضربت هذا المثال لانه متوفر في زماننا ولو كنا في زمان اخر لضربت لك بمثال آخر ، وميزة الأمثلة ان الكون يعكس ويكرر نفسه في كل شيء ، فهو يعمل بنظام واحد ويتكرر في صور مختلفة ينبهر لها العقل ولكن فقط تتغير عناصر و ابعاد معينة تعطي كل شيء له شخصية او فردية ما ، لذلك المثال هو وسيلة رمزية لفك المعنى هنا نرجع لأنفسنا كبشر ، فنحن نمتلك جزء مادي يهيكل طاقته ويهندس تكوينه بناء على قوى الروح و الأجساد الباطنية ، و عموما الانسان بدون ادراك قد يحبس الاستمداد و يغلق نمو شيء ما او قد يمنع نفسه من استخدام ملكات متوفرة عنده ، لجهله بوجودها و اعراضه عن معالجة الأصل ، فهو يحاول جاهدا تعديل الدخان المتصاعد ولم يفكر بأنه يمكن ان يغيره من خلال النار التي تولد تلك الادخنة ، فالجسد و الفكر و الحياة في ظاهرها كلها دخان وسراب ، محاولة التركيز عللا ذلك الجزء فقط يعني ان جهدك سيذهب سدى ، ولكن يمكنك العمل من الجهتين لتحقيق نتيجة ربما سيسميها البشر حظا او توفيقا واذا اخلصت قد تسمى شبه معجزة وانجازا . حين يتغير شيء في الباطن الروحي لدى الانسان فهو كالتغيير الذي يحصل لدى برنامج التشغيل في هاتف ، انت لا تر ى معادلاته ونظامه الرقمي ولكن سيظهر امامك في الشاشة ربما او يزيد أداء الجيهاز و يعالج مشاكل كثيرة كانت به ، غير انه اذا لم تتغير البيانات في التطبيقات التي به ، سيحصل خلل واضطراب في الهاتف ، وستعلم ان التطبيقات تحتاج للتحديث لتتواكب مع النظام المحدث ، وهنا تكون جمعت جزئين هامين لتحقيق شيء كامل . الامر اكثر عمقا وتعقيدا في حياة الانسان ولكن وبشكل غريب هو مشابه ، حين تفتح نفسك وقلبك و تطلب عهدا واذن في خدمة ( وتطلب سبحة او خاتم تم مباركتها وتسكين روحانيتها من طرف خبير بهذا الفن ) فانك ستتلقى مباشرة تحديثا و ملعومات جديدة ما كنت لتكتسبها حتى تمر بقوى عقلك وتجارب الحياة على مواضع في العالم الباطني و الظاهري ، ولكن انت فتحت قلبك ونفسك و أيام اصبح كل شيء ملتحقا بكيانك ، وها انت تبدا مراحل غريبة في كل شيء تقريبا . يبدا الانسان بعد التحاق هذه المعلومات المسلمة له بعهد حقيقي و نورانية مشعة ، بالاحساس بتغيرات تتواصل على مدى اشهر وسنوات ، حيث ان القوى التحق باجزاء عميقة في بعدها الباطني وبدا الجسد الظاهر تصله البيانات الجديدة ، ويشكل نفسه عليها ، غير ان المشكلة هو وجود عقل باطني تسكنه معتقدات و قناعات وتتغذى هذه الكائنات على الاحاسيس و السلوك وهي بمثابة طقوس ، ويتحول كل ما تاكل وتشرب في مصب السلوك والفكرة و يتموج على طاقته ، وتبدا في تناول اطعمة وسلوك منهج حياتي يجذب قرينه وطاقته ، ولذلك يبقى كثير من الناس مكتئبين لان الغذاء الذي يتناولون يغذي تلك الحالة ، وتلك الحالة هي ذبذبة و تردد و طاقة ترسل لمن يتغذى عليها ، فانت كالبقرة التي تحلبك فيها هذه الكائنات و الكون مبني بطريقة ان الاذكى يستفيد من الاعمى و الغير مدرك ، فنحن نربي الماشية ونستفيد منها دون ان تحمل تلك الماشية أي ادراك او مسؤولية نفسها ، مع ان لديها نسبة من الذكاء والوعي الكوني ، وعموما علينا ان نفهم ان تلك الكائنات التي تستغلنا هي لها طبيعة و ستكون على طبيعتها لانه التوزان في الكون وطريقة استمراره . https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...x-ceTY8RD8FrVV عموما حين تبدا البيانات الجديدة في المرور الى تركيبة قديمة لديها معتقدات واشكال أخرى من السلوك، يصعق الانسان بوقف حاله او تشاكس عقله و تقلب اموره خلال الأشهر والسنوات الأولى ، وان كان ذكيا سيحاول الالمام بافكار جديدة ورموز مختلفة من محيط الظاهر ليفهم ما ينبغي له القيام من جهته كشخص واعي في الظاهر، وذلك شبيه بتحديث التطبيقات في الهاتف، فانت لا تريد ان تدخل موجة من الحرب الداخلية والتي لاتمتلك أدوات فهمها وتعجز عن مواكبة ما تبعثه لك الأجساد الباطنية و الامدادات الروحية ، وفي حال أغلقت فكرك ولم تركب امثلة جديدة ورموز ولغة تتيح لعقلك ان يمرر المعاني المستمدة الجديدة ، فهنا انت تغلق روحانيتك وتبدا بالذبول و الافول ، وتصبح متعب نفسيا لانك تتشاكس مع نفسك، فالطاقة أصبحت جزء منك ولكنك ترفضها لانك لم تستوفي ادخال الرموز المناسبة ليعقل المنطق الظاهري ما يدور في فلك الباطن. https://files.alfresco.mjh.group/alf...6800-3_225.jpg هذا الرفض شيء طبيعي واعتبره كالمضاد الحيوي التي تقوم به هذه الكائنات التي تعشش في داخلك من خلال المعتقدات والسلوكيات التي تعتقد انك اخترتها وانت برمجة عليها أساسا دون ان تفقه شيئا ولكن انت حر بان تستيقظ اذا شئت تحمل الجهد والصبر والمسؤولية وعدم البكاء والتباكي .بل العزم و الترقي بجهدك ونيتك . لذلك ينبغي على المتصل والذي يحصل على سبحة وخاتم من الشيخ المهدي أكرمه الله وحفظه ، ان يراقب عاطفته وذهنه ، ويحاول ان يقرأ ويبحث في جوانب ما يحيره و يثير الانتباه عنده (وكل شخص سيكون له مسار خاص ، والذكر غير الانثى ) ولكنها امثلة متطابقة تساعد على فهم منهج الفرد ، ولذلك سكون هناك جهد للاطلاع والبحث و التروي و الجلوي والاستمداد والذكر المتواصل والحاجة لتغيير السلوك ولعادات والغذاء واشياء أخرى سأذكرها في هذا الموضوع .\üä |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
جزاك الله خير اخي الغالي على هذا الطرح الرائع
ما شاء الله الاخوة هنا جميعا يمتلكون وعي راقي وهذا دليل على رقي وعي صاحب البيت حفظه الله والدي الشيخ المهدي وبارك الله فالجميع اذا انت لديك معلومة وانا لدي معلومة وتبادلنا فيما بيننا المعلومات أصبح كل شخص لديه معلومتين ودي لارواحكم |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
عليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
الله يحفظك شيخ بواب سقر انسان جداً جميل\üä |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
الله يبارك فيكم
روحك هي الاجمل ونقاء قلبك اخي شقران ، حفظك المولى عز و جل |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
الفائدة وطريقة العمل بها :
هنا سأوضح ثلاث مستويات للعمل بهذه الفائدة وانصحك ان تتبعها بدقة ، وهذه الفائدة فعالة بشكل كبير لمن يمتلك خاتم او سبحة مروحنة، هي مصدر الاستمداد و المحرك والدوامة التي ستغير مجرى الحياة عندك ، بالنسبة لمن لا يملك سيكون عليه بذل جهد مضاعف و ان يستاذن الشيخ عبر ورد او الذكر ويواضب عليه حتى يكون مورده في مسار هذه الفائدة. https://thedrspettit.com/wp-content/...n-Mobile-2.png هذه الطريقة ستبدا بالمقلوب ، أي من الجسد الى الفكر الى الروح و أبين السبب لاحقا : الجسد : (قم بالتغييرات التالية وخذها جزئا جزئا، وقم بتغييرها و ابدالها و التنبه لها وتطبيق برنامج شامل خلال الستة أشهر القادمة ) ا
هذا فيما يخص الجسد ( سيمكنك اجراء التغييرات الجذرية هذه من اجراء تغييرات في الجزء التالي ) و اعرف ان الكثيرين سيجربون يوم واحدة ، لكن السلوك يحتاج لتغييره 21 الى 40 يوم ، ولتغيير نسيج في الدماغ بسبب العادة تستغرق 6 أشهر لعدة سنوات حسب قوة العادة وقدمها ، لاحقا حين تتقن العملية ، سيصبح كانه امر عادي وليس جهدا لانه ستواصل مع النور المستسمد ويتعامد عليه و يسنجم مع سره، وتتشكل انسجة وروابط عصبية جديدة تشكل عاداتك الحميدة الجيدة ، والتي ستفتح لك باب التصاعد والنمو وانت نائم في فراشك وقائم في معاشك ، تلك هي قوة العقل الباطن و الروح المستمدة . تاليا سنكمل الجزء الخاص بالفكر ونبين طريق هامة\üä |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
مشكور اخي الغالي بواب سقر علي هذا الطرح الراقي و الدرس المفيد تحت عنوان المرور والعبور الروحي لتغيير ما بالنفس .. ومتابع مع الحزء الثالث من الدرس في إنتظاركم |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
اكثر من ممتاز
اخي الجميل السيد بواب سفر موضوع خطير كالعادة ننتظر التكملة وتسجيل متابعه |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
اسف كنت أريد كتابة المشاركة السابقة في موضوع إشعال النار الموقدة وقد كتبتها هناك وحذفتها من هنا
|
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
اقتباس:
نحن كلنا موجة من الوعي ، وفي حالة ما يكون كل شيء متوافق، الاحساس في موقعه ، والنية واضحة، والحق الى جانبك و القوى المتحكمة في مصفوفة الكون منحتك بوابة ، فيصيب لسانك بعض الأحيان قول الخالق ورسالته ولكنك بشر عادي وتصبح كانه عبر من خلال كلماتك وانزل فيها سلطانه ، ويصبح طلبك ونيتك مجابا في سنن العاقبة و الثواب، فيصاب من اذاك لحظة ايذائه لك او بعدها ، وهذا يحصل كثيرا ولكي نشعر و نتفكر وايضا نتسائل ، وعموما هذا نادر الحصول بشكل مستمر... اي يحصل لامور عدة ولكن ليس دائما . عموما الذكر و استجماع القوى هو للعودة لمركز اتصالك، اذا فهي وسيلة وليس سببا رئيسيا، والسبب يكمن في تواجد وعينا في مناطق متجانسة و متوازنة تتناغم مع بعضها لترسل ذات الاشارة و تحصل على ذات النتيجة اذا شاء الله و الا فكل الامور ترجع الى الله وهو يحرك كل شيء في الكون بنوره المبارك. ومن قالك لك اخي الاخوية البيضاء ان الحالة القلبية ليست دعاء او قوى ، ربما بعض الأحيان يهبك الله فرصة ان تكون واصل موصولا دون ان تلفظ كلمة ونيتك ادخلتك الى باب من ابواب المصفوفة الكونية لتلقي امرا باذن الله . غالب الوقت نحن نفقد تلك الصلاة والصلة، ونبحث عنها بالذكر ، ونحاول بلوغها بشتى الاساليب عبر التأمل والحركات واسرارها ، ومن خلال اتباع مناهج للجسد و للفكر ، نحاول دوما ان نبقى على صراط مستقيم و اتصال قويم... المتصل حين يكون متصلا يذهب عنه الغضب وتحل عليه السكينة، ويرى الامور من مستوى الكلية، وحين يعود للحالة الارضية يجب عليه ان يستخدم ما يناسب وضعه ، فان كان يعتقد بان احدهم ظلمه، ليستخدم الذكر الذي يذهب غشاوة الظلم عن اتصاله ، ويعيد له اتزانه، فبعد ان يسلم طلبه و خوفه وغضبه للقوى المتحكمة، يعود الى مقر استقراره و يحمد الله ويشكره، ويمكنه ان يهتدي بنا يتم توجيهه اليه ليسلك سبيله في الارض على هدى ويحقق غاياته . |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
سلام الله عليكم
ماشاء الله بارك الله فيك شيخ بواب سقر موضوع رائع وقيم تقويه للجسم وقوي العقل مبدع حفظك الله وجزاك كل خير علي ما تقدمه متابع وفي انتظار التكملة |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
سلام الله على الاحباب
اخي بواب سقر ماشاء الله عليك. زادك الله من فضله وما تكتب يثلج صدورنا. اعزك الله اخي تحياتي |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
مرحبا ابناء المهدي
جميل جدا نحن في امتحان عسير مع الحياة رغم ان الامر بسيط جدا و لكن حاول ان تجعل المحفظة التى تحملها فوق ظهرك نوعا ما فارغة فمشاكل الحياة و مغناطيسية الكون قد تجلبك الى البحث في الجوانب الزوجة او الزوج الاولاد و العمل كلها امور مغناطيسية تلتصق بك ستجعلك تقيلا و تفكيرك بليد و سيتوقف نشاطك و فهمك و تلتصق بالارض ستحس بان رجليك تنغمس في الرمل المتحرك و انت تغرق انها تجربة فريدة ستبتليك بها الحياة متى كنت في الطريق الصحيح ان فهمت حيلة الحياة و استخدمت ذكاءك ستتجاوز هذا الجدار انها لعبة و انت تلعبها بها سبع مراحل المرحلة الاولى من ولادتك الى بلوغك عشر سنوات و هي اسهل مراحل لعبتك المرحلة الثانية من عشر سنوات الى عشربن سنة يجب عليك ان تستمتع بلعبتك من العشرين للثلاتين قمة الاثارة في لعبتك فان لم تتمتع بها فانت احمق من الثلاتين للاربعين ستدخل مرحلة صعبة في هذه اللعبة و سيتغير وعيك و تبدأ بالفهم من اربعين لخمسين سيشتد عليك الخناق و ستبدأ بالخسارة كل مرة و اعادة اللعبة سيمتلأ جسمك بالشحوم و عقلك بالدهون و ستكون مثل النائم الحي من الخمسين للستين ستخسر و تلوم الزمن و تتمنى ان تعيد اللعبة و تتدهو نفسيتك و عقلك سيجتاحك الملل و ستحاول ان تلعب بلعب غيرك او ستكون ميت و لكن حي من الستين للسبعين سيعرف ان الامر لعبة و ستبدأ بفهم الحقيقة ان كان لك وقت ضائع بعد السبعين ستحاول تعويض ما فات و يبدأ عقلك بالرجوع الى صباه ستبدأ مراهقة جديدة مع نفسك |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
السلام عليكم ورحمة الله اخوتنا الكرام
احبائنا يحفظكم الله ، اواصل اكمال الفائدة المجربة والفعالة و التي اعتبرها اساس مكون من ثلاث طبقات ، اولها الجسد وثانيها الفكر ، وثالثها الروح. https://i.pinimg.com/originals/e2/7d...f32ed97fa6.gif لذلك ، حين نقوم بالدخول الى الباطن فنحن تلقينا الاذن الروحي ، و نقطة اتصال وعهد مسلم من الشيخ اكرمه الله وادخله فسيح جناته جزاء ما ربى و ايقظ به مريديه متمثلا هنا من خلال ، خدمة و سبحة و خاتم ، وهذا مثلما ذكرت سابقا يحمل في مكنونه اصل قوة الشيء ، ويقع في عالم تتفاعل فيه الانفس وتوثر به على الاجساد . ولذا المطلوب منك ايضا ان تتفاعل بدءا من الجسد كما ذكرت لكم اعلاه و تنتقل الى النفس عبر الهامها و تطوير برنامج الفكر الخاص بها و الذي سأوضح كيف انه يمكن ان يغير من حياتك كليا ، حتى قبل ان تقوم باقتناء سبحة او خاتم او شيء من الاسرار المتجاوزة للعالم المادي. https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...l8RhO9vy89xqES اليوم ندخل في الطبقة الثانية و هي طبقة الفكر : تتاثر طبقة الفكر تأثرا ملحوظا بحالة المادة والجسد ، ولذا من البديهي تحقيق توازن في عالم الجسد و استيفاء لكل الأركان الذي تجعله قابل للتفكر الصحيح و صحة اتخاذ القرار و معرفة الهدى من الضلال و النور من الظلام و الحق من الخيال ، والوهم من الواقع. ساسرد لكم حقيقة وهي ان الفكر بعض الاحيان يتغلب على الجسد السليم المعافى ويهوي به في المدارك الممرضة و المهلكة، حيث ان الفكرة في عالم الذهن تستمد لها وجود ، وحين تاتيك فهي تلبي حاجة كونية لخروجها، ولكن من صالحك ان تعلم ما ذا تخرج و ما تنفخ فيه من روحك ليكون كائن يسعى بيننا ، والا قد تنفخ وتدب الروح في الحية المخادعة التي تتسيد عليك و تصول بك في متاهات بسبب خداعها لك ، ومن هناك لا يمكن لغير المتيقظ المتبع لمسار متوازن و يقوم بتقويم نفسه وتغيير انماط حياته كما تتغير الفصول ليواكب الحاجة والضرورة ، وهذا فقط يتاح لمن يراقب و يتعلم ويطلب الهدى باستمرار و لكن ان كنت مغلق و معلق في شيء و تائه في نظام ما ، لن تبلغ القدرة على تلبية ما هو مطلوب منك وهو ان تستيقظ. الجسد يجب ان يكون مستمد تكوينه من مكونات جيدة و محترمة و طيبة، وهنا خطوة اولى للمرور الى الفكر، اذا لم توفق في الاولى لاي سبب كان ، ستجد صعوبة في تحقيق الامر فكريا. لان الفكر يتم استقباله وفك ذبذبته الى صور و مشاعر وافكار في بنية الجسد و الدماغ تحديدا ، حيث تسكنه قوى العقل ، وعموما كل الجسد تسكنه قوى العقل ، قوى الفكر و المنطق والوعي توجد في الرأس وهو الدماغ وهناك مركز للرؤية الثالث الفكرية . الفكر هو وليد المعتقد ، والمعتقد ليس الدين فقط، المعتقد هو كل معلومة ادخلت لباطن الانسان و عقله بأنها حقيقة و واقع ، وعلى اساسها تحدد شروط خوفه وحبه ، شغفه وملله.. ولذا المعتقد يختلف من شخص الى شخص ، ولكنه يتشابه في الوعي الجماعي ، حيث يتم وضع اصحاب معتقدات ما في نفس الحضيرة الطاقية والتي ترتشف منها بعض القوى رزق يومها و كينونتها عبر اعتقادك فيما تعتقد و تصديقك به وقيامك بافعال لاجله وقيامك باحسيس نوحه و تحقيق رغباتها عبر انجاز الافكار و الخطوات التي توحيها لك .. ولذلك للمعتقد سلطة على متبعيه، فهو قد يسبب المرض والتعاسة و الخيبة ، او السعادة والرفاه و البهجة ، ان انت عصيته او اتبعت باحسان سيجازيك به و هذا مخصوص لمن يعتنقه، فالاعتناق هو قبول وتسليم قوى عقلك لاطار سيتحرك فيه، و الجسد ككل تسكنه قوى العقل التي ان اضطربت او اختلت لاي سبب ، ومن بينها غضب المعتقد الذي تعتقده ، ستصاب بالمرض او الخوف او الاصابات الروحية او النفسية او حتى ستقوم بافعال تنتج عنها امراض و نتائج عكسية، كأكل شيء لا ينفعك ، وانفاق في امر لا يعود بالفائدة ، تجاهل الاوفياء لك و انجذابك للاضداد والمرضى الذي سينقلون اليك وباء الفكر و الذهن وتنزل لحظيظ الواقع. والعكس يحصل حين تغذي معتقدك بما يوجهك اليه ... المشكلة يا اخواني، الاعتقاد لا ينبغي ان يكون اله او صنم ، و الاعتقاد هو كل شيء تؤمن به كواقع و ضرورة لان تتبعه و سنن الحياة ( لا يهم ما دينك او انك غير متدين و ملحد... سيضل هنالك معتقد تتبعه ) الاعتقاد يعتبر كرتبة انزل من قوى الخيال الخمسة، ولذلك يمكن لاي شيطان يركب على المعتقد ان يستخدمه لتغذيته او تحقيق مناله.. قد لا يتغير المعتقد في الظاهر و لكنه قد يتبوأ معناه شيء محرف في الباطن فيخلق انحراف واضح ،ولايوصل الانسان الا الى الاوهام والتوهان والحيرة و البغضاء و القتل والدمار ... وهي صفات واضحة للشيطان ( اي كائن يمتلك قدرة وعلم ليغيير الحقائق الى باطل) خيث ينزع بينك يريد ان يوقع بينكم العداوة والبغضاء... كل هذا واضح ، لكن اصحاب الفكر المغلق و ضحايا المعتقدات لا يرون و لن يفهموا المعنى الحقيقي.. حتى ولو كانوا على نص منزل ولم يحرف ، او خط مستقيم مرسوم بدقة يمشون عليه.. المعنى هو المحتجب و الذي يتجاوز الى حجب ما ورائه.. انت ركزت على طبقة سطحية... و نسيت وعميت عن الجهة الاخرى ، فما بالك ان الجهة الاخرى لها ظاهر وباطن ، وباطن لظاهرها وباطن لباطنها ... انه الاختبار الحقيقي الذي نعيشه وليس مسالة كافر وملحد وغيره... في مستويات اخرى ستجد اننا كلنا في سفينة نوح كلنا، البعض يخرقها والبعض يقفز والبعض اعتصم بجبل المعتقد والبعض امن بالتغيير و السير مع التي تحملنا وهي الجارية في البحر الى ما شاء الله.. https://www1.cbn.com/sites/default/f...?itok=EpeIFJxs كل شيء في الكون يختلف ويتبدل ويحتاج ان تفقه ان الشيء الثابت هو ما يبقى غشاءا وصدا بينك وبين الغرق امر يمكن له يطفو الى اعلى و يتفادى الموج و يصل لبر ثابت اخر وهلم جرا و السفينة او الفلك ستكون ضرورة مادام لدينا جسد وفكر ، لانه يتداخل مع السيئة والحسنة ، و قد تغرقه الخطيئة.. عموما اخوتنا الكرام ،، كما ذكرت سابقا ستجد انك حين تلبس خاتم او تقوم بالرياضة بسبحة ، ستتسرب الى روحك مشارب من الصالحين و حالات الذاكرين، والتي تعمل لترفعك الى اعلى وتطهر جسدك وفكر لتسمو بك من بحر الظلمات، ومن هنا ذكرت لكم سابقا ان الطاقة و التهيئة الجديدة تلتحق بك ، من اعماق الاعماق ، و تبدا تظطرب في السطح لانه اتكأ على بنيان و هيئة مختلفة سابقا والتبديل و التغيير يلحقه تحريك ودوران وقد تسقط وتغرق قليلا و تبحث عن وسيلة للنجا ، البعض يعود بسرعة لما هو عليه سابقا ويتخلى عن مرحلة الولادة الجديدة ، فيقد فرصة التغيير ، .. لذلك راقب هذا الذهن وتحركه مع ايام الاسبوع، فان كان لديك فكر قديم او جديد ، المهم هل هو يمنحك البركة، والتصحيح و التنوير .. اما يقفل عليك وتبقى تائه فاقد لمعنى اي شيء .. فقد عندك كل شي لذته واصبحت اللذة هو في القيام بأكبر حجم ممكن و اكثر و اختلاف الشيء الذي هو شيء ليعطي لذة للشيء الذي هو انت. وكلها أشياء تزيدك ثقلا فقط ولا تزيد موازينك ، والذي موازينه قويه سيحلق في الاعلى حين يسبح اسم ربه الاعلى .. اعلم انك قد تقرر اليوم تغيير فكرة او عادة ولكت الاعتقاد سيبقى موجودا يرسل اليك رسله و يخيفك بعذابه و يدخلك جحيمه.. فان كان لا بد فادخل جحيمه و واجه النار بثقه لانها ستطهرك ولو المتك في البداية.. فالم السعي خير من الم العاقبة. ، لذلك المعتقد تتشكل له انسجة واربطة و يعشعش فعلليا في جسدك فهو اصبح كائن داخل تكوينك ، وسبقى حتى تبدله و تغيره ، ويتغير كل شيء باذن الله من حولك... التغيير ليس لعب او نزهة ، هي معركة ستدخلك بحور نفسك و ظلامها و افكار و اوهام تسلط عليك بسبب اعتقادك بها لسنين طويلة مذ كنت طفلا وحتى بلغت عامك هذا ... لكن الانسان يمتلك قدرة لتشكيل تلك الروايط من جديد واحياء اخرى جديدة ، وخلق شيء مختلف تماما.. فقط بتريضه عقليا و جسديا .. سأعطيك خطوات لاني اراها ستفيد الجميع:
عموما يمكنك بناء كتيب ارشادي خاص بك ، يذكرك بمن انت وما تريد.. لانك ستنسى دون تذكرة وذكرى ، وهذا خاص لفكرك . الذكرى لجسدك هو السلوك والعادة ، التزم بعادات صحية مهما كلف الامر حتى تتشكل داخب دماغك .. انصحك بقراءة كثيرة و استماع لمحاضرين تنويرين ( علماء نفس و اصحاب تجربة إنسانية ) ستتعرف عليهم لان كلامهم يلامس القلب و يحرك الفؤاد .. و اما رجال الدين التقليدين فاحذرهم عشرين مرة اذا كنت ستحذر من الانسان العادى مرة ، لانك لم تتصور كيف يمكن للشيطان ان يعشش و لن يخطر ببالك انه قد يكون اوليائه يلهجون بآيات و لهم كنائس و بيع و مساجد بل و يطوفون حول الكعبة و يزيدهم ظلمة . لاحقا ساقول راي في الطبقة الثالثة و تكون هذه الفائدة مكتملة وتطبيق هذه الفائدة ستجعلك تتصل بالسبحة والخاتم و تدخل عوالم لم يدخلها كثير من الانس والجن ، ولا يعلمها الا القليل .. وقبل دخولك ستجد انك قوي امين على نفسك https://lh3.googleusercontent.com/pr...Ek4L8uOHiydJHU |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
سلام الله عليكم
ماشاء الله شيخ بواب سقر بارك الله فيك وحفظك وزادك الله بكل الخير والبركات وجزاك الله خير الجزاء واكرمك الله من فضله موضوع قيم ونافع للكثير متابع معك التكملة |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اخوي بواب سقر...قبله على رأسك ومثلها علي أناملك التي خطت ماكتبت في الرد الأخير... جزاك الله خير الجزاء على كل حرف ومعنى وضعته... بارك الله فيك اخوي... |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
السلام عليكم أخي الحبيب
شكرا كثيرا لكم هذا من أفضل ما قرأت أو هذا ما احتاج إليه |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
ط§ظ„ط³السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي بواب سقر مواضيعك عميقة تدل على المام و رجاحة كاتبها ، تكتب من القلب فتصل الى القلب الظاهر ، باطن الظاهر ، ظاهر الباطن و باطن الباطن ماشاء الله عليك ، الله يزيدك من نوره |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
1 مرفق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الشيخ المحترم بواب سقر نلتمس من حضرتكم انهاء ما بدأتموه نظرا لأهمية الموضوع ومحوريته راجين من الله ان يجازيكم خيرا كثيرا |
رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس
بارك الله فيك
|
الساعة الآن 08:00 |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
أسرار علم الباطن 2006-2022