![]() |
خاطرة وتساؤل...
سلام الله عليكم.
تجيئني بين الحين والآخر خواطر وتساؤلات لا أجد لها جواب محدد أو لا أجد من ممكن أناقش معه هكذا مواضيع، قررت أكتب بعضها في هذا المنتدى لما أرى من مستوى وعي عالي ماشاء الله عند أبناء الدائرة المباركة بقيادة شيخنا الناطق مولاي المهدي ومرشدنا وشيخنا وأبي الروحي أبوشاهين، ونصه كالتالي : عندما تكون إيجابي مطمئن الشعور يمر يومك كله طيب وسلس وميسر هل هذا بسبب أن شعورك الإيجابي هو الذي خلق الوضع المعيش أو على رأي فاديم زيلاند في نظرية التراسيرفينغ برمجت نفسك على موجة معينة كلها تيسير وسلاسة وكنت أنت بذبذباتك الخارجةمنك هي الخالقة لهذا السيناريو وبهذا يكون أحد تأويلات الآية ( لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). ، أم أن القدر مكتوب أصلا وأنت الذي رأيت الأمور ميسرة من زاوية نظرك وليس عندك أي تأثير على قدرك. سؤال إنطلاقا من هذا الطرح : القدر مكتوب ومحتوم أي اجباري؟ أم أنه اختياري ؟ أم نصعد قليلا ونقول أنه تفاعلي ؟ == |
رد: خاطرة وتساؤل...
وعليكم السلام اخي الفاضل عبدالحافظ الله يسعد قلبك وايامك وحياتك كلها دائما وابدا بإذن الله تعالى بالنسبة للموضوع الذي طرحته مشكورا عليه فهو مهم وخاصة لكل انسان ذاخل على الروحانيات الطيبة والباطن النوراني بامر الله تعالى اتحدث عن تجربتي فكلما تشائمت وشكيت ما اشوف الا التشاؤم وزيادة والعكس كلما تفائلت رغم الصعوبات التي تمر علينا كل يوم ولو لم يتيسر مسعاي اجد نفسي مرتاح البال ومطمئن ولو لم يتحقق ما اردت القى نفسي في سكون واقول كله من الخير ما اراه ضيقا لي او شرا فهو انفراجا وخيرا وبه يزداد قربي من الله تعالى ورضاي وقناعتي بما اعطاني ربي فاقول الله يرحم والدين اوليائنا وشيوخنا الكرام آمين لنتشبت باوليائنا وشيوخنا والله طريقهم ميسرة وفيها خير كثير لنكون مطعين لهم نسمع كلامهم ونخدمهم لنذوقهم لنفلح الله يرحم والديك الكرام سامحني ان لم اوفي بالاجابة المطلوبة تحياتي |
رد: خاطرة وتساؤل...
وعليكم السلام ورحمة الله كأن الخارج مرآه تعكس مافي الداخل وهذه حقيقه وايضا اهم مافي قانون الجذب انه لايجذب ماتريد بل ماتعيشه |
رد: خاطرة وتساؤل...
تحياتي الخالصة لكم سيد لا غالب الا الله والسيد وكيل، صراحة الموضوع عميق وعمقه ليس لديه حدود كل ودرجة وعيه إلى أي حد وصلت إليه، حبدا لو أسمع إجابات على ما يخطر ببالكم في هذا الموضوع، وأضيف بعد آخر وأظنه لخاصة الخاصة وهو درجة خلق قدرك بنفسك، ؟!!
إذن تكلمنا على أربع مستويات لحد الان في انتظار جواب الأخوة الآخرين، ولو بالنفي ليس هناك مانع بالنسبة لي. |
رد: خاطرة وتساؤل...
ستلقى إجابة باذن الله من عند مولانا سيدي المهدي او مولانا سيدي ابو شاهين واعقتد ستكون بشكل عام بموضوع مبارك منزل على المنتدى الشريف من اوليائنا الكرام |
رد: خاطرة وتساؤل...
اقتباس:
|
رد: خاطرة وتساؤل...
اكيد اخي فهمت عليك اخي ومنه انا العبد المذنب الذي يرجوا رحمة ومففرة ربه اوجه دعوة لكل الاخوان زوارا واعضاءا بالتفاعل مع الموضوع الله يجازيكم الخير
تحياتي |
رد: خاطرة وتساؤل...
السلام عليكم ورحمه الله
شيخ عبد الحافظ تفاءلوا بالخير تجدوه والله اعلم |
رد: خاطرة وتساؤل...
يا أخي ما أنا بشيخ ولا شيء فقط طويلب علم تائه في البحث في أغوار نفسه عن نفسه، أظن لم تجب على التساؤل، فقط أكتب اعتقادك الحالي ما تؤمن الان في مسألة القدر......هل أنت مجبر على ما ستعيشه مستقبلا... أم عندك اختيار..... ؟ أم أن المسألة تفاعلية على حسب تردداتك وقوة نيتك أن صح التعبير،! أم أنه ممكن تصل لدرجة الافاتارات les avatars وتحدد قدرك بنفسك.!
|
رد: خاطرة وتساؤل...
اقتباس:
اخبرنا انت عن مافي جعبتك اخي عبدالحافظ لانها ماشاء الله فيها خير كثير كيف تحدد مصيرك بنفسك او ماهي المرحله التي تقصدها ايضا اريد ان أضيف تسائل تخيل مثلا شخص غليظ مع نفسه ومع الناس لنقل انه صاحب محل ويتعامل مع الناس بسخط ذهبت انا ((شخص عادي)) للشراء منه كيف سيكون تعامله معي اكيد تعامله المعروف الغليظ طيب لنقل انك ذهبت انت للشراء منه ((شخص صاحب حكمه وصفاء وحضور وطاقه عاليه شفافه)) هل سيكون تعامله معك بنفس الطريقه سيخر فورا بدون علمه ورضاه ويتغير تعامله 180 درجه مع العلم انه لايعرفنا ولا نعرفه انت رأيت حسن تعامله ((الذي هو عكسه)) والشخص الاخر لم يرا الا تعامله الغليظ مالسبب !! |
رد: خاطرة وتساؤل...
اقتباس:
|
رد: خاطرة وتساؤل...
السلام عليكم اخوتي الكرام
شكرا لهذا الموضوع العميق اخي عبد الحافظ هناك ثلاث طبقات للوجود و كل طبقة لها قواعدها و تأثيرها على المستوى الروحي و هو ما اختارته قبل النزول على الارض تُبرم الروح عقودًا أساسية دروسٍ محورية، تجارب كبرى، مواضيع كونية مثل أن أتعلم الصبر، أو أن أواجه جرحًا معينًا فهذه هي الخريطة الكبرى التي تعطي حياتك اتساقًا وجوديًا تبدو مكتوبة لكن وظيفتها ليست لتقودك للألَم بلا معنى، بل لتؤمّن لك فرص النمو الذي اخترته. مستوى الثاني هو الشخصية او القرار اي المجال التفاعلي حيث تتحرك الإرادة اليومية هنا تتجسّد حرّيتك العملية مثل اختياراتك، ردود فعلك، نواياك المتكررة، عاداتك، مشاعرك. هذا المستوى مرن للغاية تردده الداخلي يختار من الاحتمالات التي تفتحها الخريطة الكبرى. لذلك نعمل هنا على التأمل، النية، التغيير النفسي يغيّر كيف يظهر القدر لك. اما المستوى الثالث عميق جدا وهو اعلى طبقة من الفهم وهو مستوى التجلّي الإلهي أو ما يمكن أن نسميه الوعي الكلّي الذي يتجاوز حتى مفهومي القدر والاختيار. فهو الحالة التي تذوب فيها ثنائية "أنا والله" ان كل ما تراه في الوجود أنت الناس الأحداث الكون ليس إلا أشكالاً لوعيٍ واحدٍ لا متناهٍ يعبر عن نفسه. في هذا المستوى لا نقول “أنا أختار” أو “القدر يختارني” لأن كليهما وجهان لشيء واحد: الوعي الإلهي الذي يعبّر عن نفسه من خلالك. حين يُفتح لك هذا المستوى حتى ولو للحظات تشعر أن كل ما حدث في حياتك كان مُنظَّمًا بشكل كامل منذ الأزل، لكن في الوقت نفسه تشعر أنك أنت من كتب ذلك السيناريو بعمق روحك فتدرك أنه لا تناقض بين الجبر والاختيار، لأن الفاعل والمفعول به واحد في الجوهر فتقول في داخلك: “أنا الذي اخترت أن أعيش هذه التجربة… لكن من خلال إرادة الله التي هي أنا في عمقي.” هنا تُدرك أن : كل ما يحصل هو حركة واحدة للوجود. الخير والشر كلاهما خدم مسار وعيك. لا أحد “يؤذيك” أو “يمنعك”، بل الله (الوعي الواحد) يُعيدك إلى نفسك من خلال كل ما يجري نصل الى هذا المستوى من الادراك ليس بالتفكير، بل بالصمت الداخلي العميق. حين يتوقف العقل عن السؤال "لماذا؟ ومن السبب؟"، ينفتح القلب على شعور أن كل شيء كان دائمًا كما يجب أن يكون. |
رد: خاطرة وتساؤل...
اقتباس:
ما شاء الله تبارك الله الله يزىدك نور على نور سيدتي الشريفة واختي الفاضلة كل الاحترام والتقدير |
رد: خاطرة وتساؤل...
اقتباس:
لا اعرف صراحة |
رد: خاطرة وتساؤل...
اقتباس:
ماشاء الله تبارك الله الجميله الطيبه بنت النور بلقيس اختنا الكريمه حروفك دائما مضيئة اشكرك على هذا الرد الرائع واشكر اخونا عبد الحافظ على هذا الموضوع ايضا فائق المحبه والتقدير \üä\üä |
رد: خاطرة وتساؤل...
اقتباس:
عودة لموضوع لاحضت كثير من المتدينين يعتنقون فكر القدر مكتوب وهذا ما يؤدي لعيش حياة خانعة ليس فيها عطاء من أي نوع سواءا مادي أو معنوي.... تتكلم معه يقول لك وبعدين ما النهاية هي جنة أو نار وبعدين خلاص... وهذا المستوى الأول من أخطر المستويات الذي ورث الذل والخنوع لأمة معتنقيه. والمستوى التاني القدر مكتوب جبرا أي ليس عندك خيارات في الحياة وهو معتقد سائد للأسف في أمتنا لأنه في فرق شاسع بين كلامنا و إيماننا الداخلي بالعكس نوع من انفصام الشخصية تجد ينصحك بكلام وحياته و معتقده الحقيقي... وهؤلاء لا ينتجون ويكونوا عالة على المجتمع... - المستوى الثالث الحياة تفاعلية، القدر تفاعلي مع ما عندك في الداخل وهذا يتطلب عمل وجهد كبيرين، وهم يطبقون كلام الرسول الأعظم القضاء نازل والدعاء صاعد فيعتركان فيخفف القضاء..... أو فيعتركان فيغلب الدعاء القضاء.. Interactif... التوبة تجب ما قبلها وكثير من الأحاديث في الموروث الحقيقي تؤيد هذا المستوى... وقصة الرجل الذي قتل 99 رجل إلى آخر القصة المشهورة وفي آخر المطاف عد من أهل الصلاح وهذا دليل على القدر التفاعلي..... ويبقى السؤال ما هي الخطوات التي يجب اتباعها لتغيير قدرك من فقير اغني مثلا ومن خامل لا تعمل شيء لشخص مفيد لأهله وأمته ووووهو مستوى جيد وأصحاب هذا المستوى أغلبهم رائعين فيهم علماء وجماعة منتجة بصفة عامة ولكن لحد هذا المستوى نجد جميع الأنواع من الإنسان، أي الأشرار و الطيبين والدليل ممكن نجد عالم شرير وشخص ناجح عمليا ولكن ظالم ووو الأمثلة متعددة، ممكن أجزم شخصيا أن الأشرار أكثر لأن جماعة المستوى الأول والتاني أصلا ليس لديهم عمل ولا يؤثرون في شيء اللهم بعض المنشورات التافهة في التكتوك وبعض الاجتهادات الفارغة التي لا تنفع أحدا... - المستوى الرابع على رأي الدكتور صلاح الراشد أصحاب perception is conception, أي ما تضعه كقبول للفكرة يتجلى على أرض الواقع..... لأنه جماعة الدائرة الظلمانية والأبالسة شغلهم الشاغل على هذا الشق أي perception يعنني يزرعون في عقلك الواعي بتكمهم في الإعلام نتفليكس، prime ,.... الأفلام وثائقيات يزرعون فيك الأفكار بطريقة لاواعية لأنهم على يقين أنها ستشكل واقعك الخارجي أي هم على دراية بهذا القانون لذلك يجندون له العدة والعتاد وأظنهم نجحوا في ذلك اللهم الواعيون أمثالكم..... يعرفون أنهم لن يستطيعوا تغيير البشرية ولجؤوا إلى الأفكار والمعتقدات الداخلية لأنها ستتكلف بالباقي وتغير الإنسان.... ملاحظة على الخفيف : الأصل في الدين السماحة والتسامح و..... انظر للواقع على مدى التاريخ جل الحروب التي أبادت الشعوب فهي باسم الدين بهدف الدفاع عن الله أو ابنه (حاشاه) أو أو كل وشماعته وحججه، أو نشر الدين، الدليل ممكن الان سني يقتل شيعي ويفتخر والعكس كذلك، ويطلع بالتكتوك يقول نصرت الدين وقتلت كافرا ولكنه مسكين عنده قناعة هذا أفضل الجهاد وهو أحسن من حمزة و جميع المجاهدين على مر العصور لماذا لأنه عنده perception مخروم من الأساس... دعونا نعود للجانب الخير من هذا المستوى فإنك لو غيرت مفاهيمك وضبطتها (ليس فقط توكيدات أنا غني أنا قوي..:D.).. فستتنتقل..... للمستوى الخامس وما أدراك المستوى الخامس وهذا المستوى لن تجد فيه أشرار فهو لخاصة الخاصة أي أنت تعيش فقط في الإحتمالات التي اخترتها بنفسك وهو مستوى الأولياء العارفين بالله وتحسب شيوخنا*من*هذا*المستوى. == |
رد: خاطرة وتساؤل...
اقتباس:
كلامك في غاية العمق والتمييز، وكأنك رسمت خريطة تطوّر الوعي الإنساني في علاقته بالقدر من الجمود إلى الخلق الواعي. فالقدر ليس سجنًا كما يتصوره البعض، بل نهرٌ متحركٌ يتبدل اتجاهه بحسب ما يجري في الداخل. المستويان الأول والثاني هما فعلاً مرآة الخضوع للعقيدة الجامدة، حيث يتحول الإيمان إلى قيد بدل أن يكون بابًا للحرية. هناك يعيش الإنسان كعبدٍ للفكرة لا كعابدٍ للحقّ، فيظن أن التسليم يعني التوقف، وينسى أن التسليم الحقيقي هو حركة داخلية نحو المشيئة لا انكماش أمامها. أما المستوى الثالث فهو وعي جميل، حين يبدأ الإنسان بفهم أن القدر تفاعلي وليس جبريًّا، وأن الدعاء والعمل والنية الصافية تخلق تغيّرًا في المسار. هنا يبدأ الإنسان بالتحرّك في دائرة القضاء المعلق، فيصبح شريكًا في كتاب حياته. لكن المستوى الرابع هو مرحلة فاصلة جدًا — فيها يدرك الإنسان أن الإدراك هو الخلق (perception is conception). في هذا المستوى لا يعود القدر مجرد تفاعل مع الأحداث، بل يصبح انعكاسًا مباشرًا لما يؤمن به في عمق باطنه. إنها مرحلة تشكيل الواقع عبر الاهتزاز الداخلي للفكرة، فكل فكرة تستقر في وعيك وتؤمن بها إيمانًا شعوريًا، تبدأ في التجلّي في الخارج. ولهذا يعمل “أهل الظلمة” على برمجة الوعي الجمعي عبر الصورة، الكلمة، والفيلم، لأنهم يدركون أن الوعي هو البذرة الأولى للخلق. لكن بالمقابل، حين يستعيد الإنسان سيادته على إدراكه، يصبح سيد قدره، لأن الله جعله خليفة في الأرض أي مظهرًا لقدرة الخلق الإلهي بوعيه. أما المستوى الخامس فهو مقام الولاية والمعرفة. فيه يختفي الصراع بين الدعاء والقدر، وبين الاختيار والمكتوب، لأن العارف يدرك أنه هو عين المشيئة متجسدة، وأن ما يختاره هو ما اختاره الله له من خلاله. في هذا المقام لا يعيش الإنسان الاحتمالات بل يعيش الحقيقة التي اختارها من مقام التوحيد — حيث “لا حول ولا قوة إلا بالله” تتحول من عبارة إلى حالة وعي. أما الخطوات لتغيير القدر ليست مجرد توكيدات أو تكرار عبارات، بل هي عمل خيميائي داخلي يبدأ بـ: تطهير المعتقدات القديمة التي تربطك بالعجز والخوف. تبديل الصورة الذهنية التي تحملها عن نفسك. توحيد النية والفعل والشعور في اتجاه واحد. التحرر من الزمن عبر الإيمان بأن النتيجة موجودة بالفعل في البعد الأعلى. حينها يبدأ “القدر التفاعلي” بالتحوّل إلى “قدر خلاق”، وتصبح أنت الذي يكتب بالضوء ما كان يُكتب بالحبر. ما طرحته أخي عبد الحافظ فتحٌ جميل في الوعي الجمعي، يحرّك الناس من عبودية النص إلى عبادة الحقيقة، ومن الجمود إلى الإبداع. العارفون يقولون: “من ظن أن القدر حجرٌ صلب، لم يعرف الماء الذي يجري فيه.” == |
| الساعة الآن 07:25 |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
مدرسة العلوم الإلهية الباطنية 2006-2025