لم تكن فرقة حسن الصباح مجرد فرقة اغتيالات كما يصورها البعض أو كما تم تسميتهم من قبل الحكام والسلطات الذين رأوهم تهديدًا لنفوذهم. بل كانت حركة تهدف إلى استعادة الحقوق المسلوبة عن الشعب، الذي كان يعاني من ظلم واحتكار السلطة.
مهامهم ودورهم الحقيقي هو مقاومة الظلم والفساد: كانت الفرقة تقوم بالتصدي لقوافل الضرائب الجائرة التي فرضها الحكام والملوك على الناس، مما كان يؤدي إلى جوعهم وفقرهم.
تحرير العبيد: من مهامهم الأساسية تحرير العبيد الذين كان الظلم يحول بينهم وبين الحرية، ليعيدوا لهم كرامتهم وإنسانيتهم.
المساواة والعدالة: أسس حسن الصباح وفرقه على مبادئ العدل والرحمة، حيث سعوا لتحقيق المساواة بين أفراد المجتمع.
العمل في الخفاء: لم تكن عملياتهم مجرد اغتيالات، بل كانت جزءًا من مقاومة منظمة ضد الظلم والاستبداد.
سمّي هؤلاء الأشخاص بـ"الحشاشين" أو "الأساسين" "Assassins" من قبل السلطات الحاكمة كوسيلة لتشويه سمعتهم وإضعاف حركتهم الشعبية التي كانت تهدد مصالح الحكام الظالمين. وحُملت عليهم اتهامات باطلة مثل تعاطي الحشيش أو القتل العشوائي، وهي اتهامات لا تستند إلى حقائق تاريخية.