سلام الله عليكم.
تجيئني بين الحين والآخر خواطر وتساؤلات لا أجد لها جواب محدد أو لا أجد من ممكن أناقش معه هكذا مواضيع، قررت أكتب بعضها في هذا المنتدى لما أرى من مستوى وعي عالي ماشاء الله عند أبناء الدائرة المباركة بقيادة شيخنا الناطق مولاي المهدي ومرشدنا وشيخنا وأبي الروحي أبوشاهين، ونصه كالتالي :
عندما تكون إيجابي مطمئن الشعور يمر يومك كله طيب وسلس وميسر هل هذا بسبب أن شعورك الإيجابي هو الذي خلق الوضع المعيش أو على رأي فاديم زيلاند في نظرية التراسيرفينغ برمجت نفسك على موجة معينة كلها تيسير وسلاسة وكنت أنت بذبذباتك الخارجةمنك هي الخالقة لهذا السيناريو وبهذا يكون أحد تأويلات الآية ( لايغير الله مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). ، أم أن القدر مكتوب أصلا وأنت الذي رأيت الأمور ميسرة من زاوية نظرك وليس عندك أي تأثير على قدرك.
سؤال إنطلاقا من هذا الطرح :
القدر مكتوب ومحتوم أي اجباري؟ أم أنه اختياري ؟
أم نصعد قليلا ونقول أنه تفاعلي ؟
