شيخي الكريم
قي هذا الموضوع هناك أجوبة لااسئلة كثيررررة دارت برأسي وبرؤوس الكثيريين
أولا جوابا لموضوع التلبس من الجن وأمكانية وجود نسل ناتج عن التزواج بين العالمين الجن والإمس
ثانيا جوابا شافيا لموضوع تأملي للنفوس البشرية التي لارحمة في قلوبها وكنت دائما افكر انهم ليسو بشرا
وأخيرا ..كنت دائما افكر بموضوع زمر الدم وكيف أن هناك اكثر من فئة إن كنا جميعا فوق الارض من ذرية واحدة
وبعد قراءة الموضوع مرات عديدة بدات أسئلة اخرى تطرح نفسها
وهي أولا في القرأن الكريم ذكر الله عز وجل أنه خلق الأنسان من طين ومن تراب ومن ماء
حسب كل آية من أيات خلق آدم
وذكر الله عز وجل أن الجن خلق من النار
والملائكة من نور مع اني لم اصادف آية في القرآن الكريم تتحدث عن طبيعة مكونات خلق الملائكة
أما ياجوج وماجوج فلم يأت ذكرهم في القرآن الكريم الا في آية واحدة فقط
وتحدثت عن فسادهم في الأرض والطلب الذي طلبه البشر او الجن أو الاثنين معا فلم يكن واضحا من الذي طلب وضع السد لدرء الفساد والظلم الصادر عن قوم ياجوج وماجوج
وسؤالي هل هم قوم واحد ام ..؟ لأن الواو تفصل بينهم
ولم نعرف من القرأن الكريم مما خلقهم الله ولكننا نعرف عناصر الكون ...
وبأن السد كان من الحديد وفي الأية الكريمة طلب ذو القرنين الاستعانة بقوة لأقامة هذا السد
فاذا كان هناك نسل من ذرية آدم والياجوجيين
ونسل من ذرية آدم واابليس
والنسل الصافي الذي بقي من ذرية آدم وكما ذكرت لنا في موضوعك انهم من الأنبياء والرسل
وأننا سنعرف السلالات المهجنة من السلالات الصافية من أشكالها وسماتها وأوصافها
سنستنتج أنه ليس كل ملبوس من الجن هو هجين لأنه قد يكون يحمل جمجمة طبيعية مثلا ولكنه قد يتصرف بشطل شيطاني وقد يكون من وسوسة الشيطان والمبشر في الأمر أن القلوب لايمكن السيطرة عليها ومن هنا جاءت مسؤولية كل مخلوق باتباع اما طريق النور او الظلام
ولكني اعود للقرآن الكريم وأقول أن الله عز وجل ذكر اكثر من نوه من أنواع القلوب فهناك القلوب المريضة التي زادها الله مرضا والقلوب المغلقة ..هل المقصود ان اصحاب تلك القلوب هم المهجنيين من ذريات ابليس والياجوجيين
الموضوع كبير جدا وفعلا يوضح معنى الحياة ومايجري فيها ومن يحكم العالم ومن يفتعل الحروب والوحشبة التي نراها رايناها حتى في العصور السابقة
فالانسانية انعدمت تقريبا في نفوس البشر