عرض مشاركة واحدة
قديم 11-06-2014, 14:17   رقم المشاركة : 13
متألقة





متألقة غير متواجد حالياً

متألقة has a brilliant future


افتراضي رد: هل نحن نعرف حقا ما هو الاتصال الباطني ؟؟

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور
بارك الله فيك و في مجهودك وفي افادتك الغالي شيخ نجم المعارف


الباعث، المرجو ذهنيا والمرغوب نفسيا و المشتهى جسديا :

لا أظنه مهم مهما إرتقى أو إنحط، لأنه هناك ما هو أهم و أعمق بكثير وهو النبض الباطن

فالباعث هو مثل ربان السفينة والنبض الباطن هو التيارات البحرية و الأمواج و الرياح

الباعث مهما كان حتى لو كان غايته الله، هو وهم و حلم براغماتي أناني

النبض الباطن هو الدفع الكلي للكل من العمق نحو السطح، كل نحو مصيره بالتناغم مع مصير الكل و المصير الكلي

النبض الباطن هو يمكن أن نرى فعله على السطح على سبيل المثال : عندما نكون مدفوعين إلى عمل شيء ما دون دفع أو إحساس تحفيزي أو تصور ذهني، و لا ندري لماذا نحن فاعليه.
أو أن يكون هناك مانع (حدث أو حادث غير مألوف) يمنعك من القيام بالدورة اليوميه الألية من عمل و شؤون إجتماعية، و في لحظات الغضب من عدم سير الأمور اليومية بالألية المعهودة، يحدث شيء أو تفعل شيء أو تعلم شيء تلقائيا يغير من حياتك جذريا.. ذلك هو النبض الباطن بينما الباعث هو قضاء الأمور اليومية المملة..


من هنا فمهما كان الباعث إلى وجودي هنا أو وجود الإخوة و مهما تمنينا الأعالي أو ما يترأى لنا كذلك و أنه باعث سامي يروق و و يرضي نرجسيتنا، فهو دون أي أهمهية خصوصا في الإتصال الباطني كما تفضلتم

المهم هو هل حان الوقت للازهار، فإن حان فمهما كان الغصن و إلى أي شجرة و في أي تربة، لا يهم،
فهي أخر ولادة ..

ليس للحقيقة طريق، من حققها صار هو الطريق،
الحقيقة ليست في مكان ما أو في زمان ما، إن كنا نبحث عن الحقيقة فببحثنا نضيع أنفسنا عنها، و إن كنا نريد الوصول إلى الحقيقة فبسعينا إليها نبتعد عنها

فلنمسك ضلنا إن استطعنا..





و لكن على السطح هي : أرض الخوف
لا وجود إلا للخوف، لا واعز و محفز و دافع في الحياة إلا الخوف، لا سلطان إلا للخوف، لا سياسة إلا بالخوف، لا إقتصاد و معيشة إلا بالخوف، لا أحلام و أهداف إلا بالخوف، لا إيمان إلا بالخوف،
لا إلاه إلا الخوف.

الفرد يخاف الجوع و المرض و الموت ، فيلجأ إلى المجموعة
المجموعة تخاف من الأفراد، فتلد العرف و العادات و التقاليد و المجتمع
المجمتع يخاف من مجموعاته و افراده فيلد المحرم و المحلل و شريعة التعايش فيه.

نفس الخوف القديم من الضلمة و وحوشها الضارية و نفس العرفان و التقديس لنور الشمس و نصرتها .







الشر و الخير :



المطر غيث نافع و فيضانات مدمرة و إغراق و تجويع : هل المطر خير أم شر
الأنهار هبة في سقيها لكل عطشى الأحياء و فيظانها قتل لكل الأحياء، هل الأنهار خير أم شر
الشمس دفئها لنضج المحاصيل و ضوءها نور العيون، لكن حرها هو قحولة و أرض جرداء و موت من عطش و إحراق أشجار و نبات.. هل الشمس شر أم خير

ليس للوجود لون أو صفة أو موقف أو وجهة للشر أو الخير،
في الوجود طاقتان : الإحياء و الإماتة، تنتصر الحياة في الولادة و ينتصر الموت في الإماتة
الحياة هي اعمار و إنبات و إنتشار و نور
الموت هو هدم و دفن و قتل و إخفاء و ضلمة
قوانين واعية ذكية لدمج هذا في ذاك و تنفير هذا عن ذاك، لتوليد الحركة، لتوليد المعركة،
ليكون الوجود.

لكن جاء الإنسان المؤله للسماء بالعبث، جهلا كذبا و تمنيا، فأصبغ الحياة مأساة وهي له مرآة.







هذه فسحة و خاطرة، إهداء

في الحب :

قلنا، كيف نحب من نخاف و من نجهل
و كيف يكون الحب أمرا و قهرا
قال، إما أنا أو الشياطين
قلنا، نحن منك و منهم بريئين
قال، إما عدن و إلا فنار الكراهية أنتم فيها خالدين
قلنا لسنا بالخلد بطامعين
ألا يكفيك مليارات العبيد الساهين
قال، بي و لي أبدا أنتم محتاجين
قلنا، نحن بها قانعين
فلتتركنا في سلام آمنين.






بالتوفيق و بارك الله فيكم و في اهلكم و ذويكم، و لي عودة للموضوع للإثراء انشاالله



سبحان الله توحيد الربوبية موجود في الفطرة الباطنية قال تعالى ((‏وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتَ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى شَهِدْنَا أَن تَقُولُواْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ [172] )).
يعني فعلاً لا شعورياً في النبض الباطن نجد المشركين يؤمنون بوجود إله مدبر للكون ولو كانوا مشركين !
ولم ينحرف عن تلك الفطرة الباطنية في إنكار الإله إلا من يدعون العقلانية وهم أصحاب الشهوات المادية السطحية !
اقتباس
الباعث، المرجو ذهنيا والمرغوب نفسيا و المشتهى جسديا

أما الخير والشر مكملان لبعضهما والغاية منهما في الوجود هو الابتلاء
اقتباس
لتوليد الحركة، لتوليد المعركة، ليكون الوجود.

قال تعالى ((ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون))
وإن كان الشر عارضاً كما قال الدكتور محمود مصطفى في محاضرته عن "الخير والشر"
لكن طبيعة الإنسان ناكر للنعم ولو كان الشر عارض بدليل (إذا اشتكى "شيئاً" تداعى له سائر الجسد)
الدنيا وهم بالنسبة للآخرة وهي دار بلاء
قال تعالى ((وإن الدار الآخرة لهي الحيوان))
هي اليقظة والحياة الحقيقية !
ولكن بعد النجاح في البلاء !

سبحان الله كل شيء موجود في القرآن والسنة ولكن من هم (أولي الألباب) أصحاب العقول والأفهام البديهية !
اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك ..

بالتوفيق يا أعزائي ،،






رد مع اقتباس