الموضوع: طريق النور ....
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2016, 22:51   رقم المشاركة : 16
ميزان





ميزان غير متواجد حالياً

ميزان تم تعطيل التقييم


افتراضي رد: طريق النور ....

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخوية البيضاء
فضفضة قلب...أراد ان يجسد ما فيه عبر اداة الحروف والكلمات..ما اقلها من أداة..وما أفقرها من وسيلة لنقل الحقيقة..

طريق النور يختلف عن طريق النار...هذا الموضوع اكتبه لمن يبحث عن النور وليس النار..

لمن يبحث عن النور واهل النور...أما طريق الجن فهو طريق النار

النار ليست سيئة أيضا فى كل الحالات...لانها تطهر الخبائث...وما فى داخلها يصفى ويطهر لكى يكون مستعدا لتلقى قبس النور..

النور لا يُرى ولكن نحن نرى به...نحن نرى به ولكن هو لا يفهم...ولا يقرأ..ولا يجسد..

النور واحد يتفرع ولا يتجزأ..

النور حياة لا تعاش الا اذا اذن هو بالدخول اليه..

الله نور...والذات اللطيفة الاحدية المسماة بمحمد نور...وآل البيت هؤلاء الذوات القديمة السرمدية نور..

هم حقيقة كل شئ يوصف...


هم اليقين لمن يبحث عن اليقين ...

هم الامان لمن يبحث عن الامان...

هم معين الشاربين جميعهم...هم فيض كل الرحمة...هم منبع كل الحكمة...هم غطاء كل الحكمة..

همو..آه من همو..

هم فى القرآن وهو فيهم..وهم الرب الناطق فيه..وكل لفظ قيل (نحن) أو ( إنا ) فهو يشير اليهم..

هم عباد الله المكرمون...لا يعصون الله ما أمرهم...ومن يقل منهم انه إله من دونه...يجزيه جهنم كذلك نجزى الظالمين..

يا طالب النور...ان اردتهم فاترك كتب التراث....والزم كتاب الله...

ابحث عنهم...كن بهم ومنهم واليهم..حتى يفتح لك...وتصير متحققا بين المتشرعين..

ليكن الله وجهتك...ونبينا محمد وآله وسيلتك...

لا تكن شيعيا...ولا سنيا...ولا قرآنيا..

بل كن انسانا...بسيطا...حنيفاً...كما كان ابراهيم...ومن يصل لباب ابراهيم..فقد وصل لمراد الله منا..

اطرقوا هذا الطريق حتى تخرجوا من عالم الخيال الى ارض الله المقدسة...وتفيقوا من نومكم..ويحييكم الله بعد موتكم..

فالله هو الدائم...الدائم...الدائم...وكل شئ الى زوال..

اتوقف هنا


فعلا لادائم الا الدائم

-----------------------------------------------------------وصلوات الله البر الرحيم على سيدنا محمد النبي السند الكامل الفاتح الخاتم وعلى آله وأصحابه وأزواجه عدد الأنفاس واللحظات والقطر والنبات وجميع ما في الكائنات، كل ما ذكره الذاكرون، وغفل عنه الغافلون، والحمد لله رب العالمين






رد مع اقتباس