الأفعى هي تلك التى فينا فعلا و قد وجدت بداخلنا حقا و اعتقدنا بها حتى انقدنا الى هواها و رعونتها و وهمها فتملكت كل غافل و سحرت أعينهم فخيل لهم انها حية تسعى و لكنها سراب بقيعة يحسبه الضمآن ماء، إذا فالأفعى هنا هي النفس و كل ما انطبع فيها من وهم الشيوخ المتدينين فى الظاهر و كل موروث زاءف كاذب و كل إيحاءات شيطانى و الصحن هو ذلك الجسد الظاهر الذى ينخدع الكثير بظاهره و ينسون السر الذى أودعها الله فيه