الموضوع
:
الكائنات الفضائيه
عرض مشاركة واحدة
02-06-2019, 12:42
رقم المشاركة :
10
مجد الدين
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخوية البيضاء
العزيز بواب سقر...كلامك خطير هذه المرة وفيه تطور كبير
لهذا اليهود لا يحبون جبريل ويكرهونه ويقولون عليه انه كان ينزل عليهم بالخراب دائما..هم اعداء جبريل وهذا الامر ذكر فى القران ذاته...من كان عدوا لجبريل..
اهى بواب سقر
اتمنى البحث عن هذا الكتاب ..
الكاهن
THE HERMIT
هذا الكتاب هو عن تواصل كاهن ناسك مع أشخاص فضائيين في مرتفعات التبت، وذلك قبل أكثر
من مائة سنة، كان هؤلاء الفضائيون مسؤولين عن مراقبة مجموعة من الكواكب المأهولة بما فيها
الأرض، وكشفوا عن الكثير من المعلومات المفيدة...
جاء الكاهن الفتى رامبا إلى هذا الناسك العجوز
الذي اختير من قبل "المراقبين" لحمل هذه المعلومة التي زود بها بمساعدة ذاكرته الاستثنائية. وقد
تنبأ "المراقبون" بأنه في المستقبل، سوف يقوم كاهن رامبا بنشر هذه المعلومات لكل المهتمين بالحقيقة
حول العالم...
انحنى الكاهن الشاب باحترام وإجلال إلى الناسك الحكيم الجالس منتصب ا على جلمود قديم تآكل مع
الزمن. ".. لقد جئت اليك بحث ا عن الإرشاد أيها الجليل.."، قائلا الشاب بصوت منخفض...
"..أجلس.."، أمر العجوز. فانحنى الشاب مرة أخرى وجلس متربع ا على الأرض الصلبة، بعيدا عن
معلمه بخطوات عدة...
بقي العجوز الحكيم صامتا ، بدأ وكأنه يحدق إلى أزمنة ماضية لا متناهية عبر محاجره الخالية من
العينين. قبل سنوات طويلة جدا ، وكان في حينها لاما صغير، أسره أفراد من القوات الصينية في
لهاسا وتم تعذيبه حيث جرد من بصره بسبب امتناعه عن البوح بأسرار دولة لم تكن أصلا بحوزته.
بعد أن عذب بوحشية حتى نشوه جسده وفقد بصره، ترك في سبيله يتجول تائها في البلاد فراح يبتعد
عن المدينة خائب الأمل يفحل قلبه بالمرارة والألم. واستمر بالسير حتى أثناء الليل، شبه مجنون،
والألم الشديد الذي ناله من أخيه الإنسان أصابه بصدمة نفسية جعلته يتجنب الاقتراب من البشر. كان
يفكر، يفكر دائما. استرجع الرجل العتيق ماضيه القديم، متذكرا الألم الذي ناله من التعذيب والتشويه
والإعماء. كان حينها بعمر الكاهن الشاب الجالس أمامه...
خلال تسلقه أحد المرتفعات الوعرة مدبدبا على أربعة، ضربت عصاه حاجزا معدنيا غريبا أمامه.
جاهد بكل ما عنده لرؤية هذا الشيء الغريب من خلال محاجره الخالية من العيون، لكن دون جدوى.
وأخيرا ، أجبره الإرهاق الشديد الذي فرضه التعب الجسدي والعذاب العاطفي على الاستسلام، فأنهار
عند حافة ذلك الحاجز المعدني الغامض، على وشك الإغماء. بعد مرور لحظات، اقتربت قعقعة أقدام
سائرة فوق الأرض الصخرية متوجهة نحو الكاهن المرمي على حافة المركبة الفضائية. كان على
وشك فقدان الوعي، لكنه سمع الكائنات تتلّفظ بكلمات غير مفهومة، فحملت جسده الهزيل وسارت به
إلى مكان لم يتوقعه، كل ما تذكره هو سماع طقطقة معدنية غريبة، لكنه فقد الوعي مما عجز عن
سماع شيء بعدها.. .. بدأ الرجل العجوز يسرد حكايته: كان ذلك قبل زمن بعيد جدا. آه، كم سنة مر
على الحادثة؟ ستين؟ سبعين؟ أكثر؟ هذا لا يهم، فقد أصبح خلفنا الآن، ضائعا في سديم الزمن..
.. تابع الصوت الخافت الهزيل شبه المستهلك: عندما كنت شابا مررت بتجارب كثيرة، تجارب مؤلمة.
تركت مدينتنا العظيمة لهاسا ورحت أتجول في البراري فاقد البصر. جائعا، مريضا، شبه واعي،
التقطتني مجموعة من الغرباء وأخذوني إلى مكان مجهول لا أستطيع وصفه، ومن ثم زودوني
بتعليمات محددة تحضيرا لهذا اليوم. عندما تنتقل معرفتي إليك، تكون مهمتي في الحياة قد انتهت
وأستطيع بعدها الرحيل بسلام إلى المروج السماوية المبهجة...
.. ها هو الكاهن الشاب جالسا أمام العجوز، يستمع إلى قصة آسرة بقدر ما كانت غريبة. القصة التي
مثلت أساس كل الأديان، والخرافات، وكل الأساطير حول العالم. أنها القصة التي تم قمعها بهوس
وأصرار على يد الكهنة والعلماء النافذين المتعطشين للسلطة ، منذ الايام القبلية الأولى...
.. رغم أنه لم يكن لدي أي خيار اخر، إلا أنني شعرت بارتياح. وبعد قليل غرقت في نوم عميق. كم
من الوقت استغرق نومي، ليس لدي أي فكرة، لكن الذي أتذكره هو صحوتي من جديد على أصوات
دندنة رقيقة، ألحان ساحرة ألذ وأبهج من أجود الأجراس، أكثر صدحا من أبواق المعبد. جلست
باستقامة ورحت ألتفت حولي محاولا بالقوة تجسيد البصر في عيني. لكن يدا رقيقة انزلقت عبر كتفي
وقال صوتا: "'.. انهض وتعال معي.. سوف أقودك...
تم اقتيادي إلى ما يبدو حجرة كبيرة، واستشعرت فيها مجموعة من الأشخاص، واستطعت سماع
أنفاسهم وخشخشة ملابسهم. قال دليلي "..أجلس هنا.."، ودفع جهاز غريب تحتي. توقعت أنني
سأجلس على الأرض، كما هي العادة التي ألفتها في حياتي، وبالتالي عند هبوطي للاسفل اصطدمت
بذلك الشيء الذي تحتي فاختل توازني وكدت أقع. )يتحدث عن كرسي( رحت أتلمس هذا الشيء
الغريب بحذر، وبدا طريا لكنه صلب ومتماسك. كان مدعوما بأربعة أرجل، وهناك مسند في الخلف
بحيث يدعم الظهر عند الجلوس. في البداية ظننت بأنهم أجلسوني بهذه الطريقة مراعاة لضعف صحتي
مما يتطنب الأمر مساندتي خلال الجلوس، لكن عندما استشعرت جوا من السخرية التي حاول
الحاضرون إخفاءها، أدركت بأن هذه هي عادة الجلوس المعروفة لدى هؤلاء الأشخاص. انتابني
شعور غريب، كما شعرت بعدم الأمان، جالسا بهذه الطريقة الغريبة، واعترف بأنني لم أشعر بالأمان
سوى بعد أن تعشقت بهذا الشيء بكل ما عندي من قوة تحسبا من أن أقع عنه. )يتحدث عن كرسي
عادي، وهو شيء غير مألوف للكاهن(...
".. لا بد من أنك تتساءل من نكون.."، قال الصوت، ".. تتساءل عن هويتنا، ولماذا تشعر بتحسن في
صحتك.. أجلس جيدا واسترخي، حيث لدينا الكثير مما نقوله لك وما سوف نريك ياه.."
".. سيدي الموقر.."، قلت معترضا، "..أنا أعمى، حيث انتُزِعَت عيني، ومع ذلك تقول بأن لديك
الكثير لتريني إياه، كيف يمكن هذا؟.."
".. استرخ بسلام.."، قال الصوت، "..كل شيء سيتوضح لك مع الوقت والقليل من الصبر.." بدأت
أشعر بالألم في رجلي، المتدليتين من هذا الجهاز الذي أجلس عليه بطريقة غريبة، فرفعتهما للآعلى
وحاولت أن أجلس بوضعية اللوتس )التربيع( على تلك المساحة الصغيرة التي أجلس عليها )الكرسي(
والمدعومة بأربعة أرجل ومسند عند الظهر. فجلست بالوضعية المفضلة لدي وشعرت بعدها براحة
أكبر، رغم بقاء الخوف في داخلي من الوقوع عن هذا الجهاز الغريب إلى لا أعلم أين.
".. نحن البستانيين الذين زرعوا الأرض.."، قال الصوت. ".. نحن نسافر بين المجرات وننقل الناس
والحيوانات ونوزعهم على عوالم مختلفة.. وأنتم سكان الأرض لديكم أساطيركم التي تتحدث عنا،
وتشيرون إلينا بآلهة السماء، وتتحدثون عن مركباتنا المتوهجة.. والآن سوف نزودك بمعلومات تتعلق
بأصل الحياة على الأرض، ذلك لكي تمرر هذه المعرفة لأحدهم والذي سيأتي إليك وسوف ينقل
الرسالة إلى العالم، وسيكتب عن هذه المواضيع في المستقبل، لأن الوقت قد حان كي يعرف الناس
الحقيقة عن آلهتهم قبل أن نطلق المرحلة التالية من أجندتنا.."
لكن هناك خطأ ما هنا.." قلت خائفا" ، أنا مجرد كاهن بسيط تسلق إلى هذا المكان المرتفع بشكل
عفوي دون أن أعرف السبب..
".. نحن أرسلنا إليك وجنبناك إلى هنا باستعانة علمنا المتطور.."، قال الصوت، "..لقد اخترناك لهذه
المهمة بسبب ذاكرتك الاستثنائية والتي سوف نقويها أكثر.. نحن نعلم كل شيء عنك ولهذا السبب
أنت هنا.."
شعرت بالخوف، خوف شديد. ما الذي أعرفه عن هؤلاء البستانيين الذين زرعوا الأرض؟
أنا لست بستانيا أصلأ. أنا لا أعلم شيئا عن النباتات ولا عن المجرات. لا أريد أي دور في كل هذا.
وخلال انشغالي بهذه الأفكار وضعت قدمي على حافة المنصة الصغيرة من تحتي ووقفت عليها. لكن
أيدي رقيقة وثابتة دفعتني نزولا حتى عدت للجلوس ثانية، واتخذت الوضعية السخيفة ذاتها على
المنصة ورجلاي متدلية إلى الأسفل وظهري متكئا على المسند الخلفي. ".. النبتة لا تملي الأوامر
على البستاني.." قال الصوت بحزم، ".. لقد جلبت إلى هنا وهنا ستبقى وتتعلم.." ...
أخى المكبر شكرا على موضوعاتك الجميلة الراقية وعلمك الكبير ممتن لك
اتا اقوم بقرائة هذا ااكتاب مؤخرا و يا لها من مصادفة اذ اعترضني هذا الموضوع اثناء قرائتي له و لقد شدني اليه بقوة
مجد الدين
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع العضو مجد الدين!
البحث عن المشاركات التي كتبها مجد الدين