سلام الله عليكم
استيقض
الحقيقة التى لا يحبون ان تعرفها
حب السيطرة مرض زرع في بيني البشر منذ خلق البشرية
انه جنون ليس بعد جنون ،
نعلم جميعا ان حياة الانسان على هذه البسيطة قصيرة جدا و ان الانسان قد يموت و يغادر الحياة في اي لحظة سواء بشكل طبيعي ، اي موت عادي
او موت غير طبيعي كتسمم او حادث او قتل او غيره
حينما يولد اي طفل في هذا الكون فانه يطور ادراكاته حسب الطبيعة و البيئة و المناخ الذي يعيش فيه ، يتأمل الطبيعة و يأخد افكاره من المخلوقات الاخرى و قد يقلدها في احيان كثيرة و يتقمص دورها ،
العقل الخاص بهذا الطفل قد يتطور و يتطور. يصير في حالتين ، عقل نافع او عقل غير نافع .
يتطور هذا العقل و ينموا و تنموا معه امراض يدعمها المال و السلطة ، فكلما زاد المال زادت المشاكل و زاد الخوف و زاد الاكتئاب و كلما زادت السلطة زاد الجبروت و الحمق و التكبر و الكراهية ، اما اذا اجتمع الاتنان سنجد نفسك ليس امام انسان بل امام انسان معتوه ،
لدى ترى كل السياسين و الفتوات الكبار الذين يحكمون العالم يخافون من سلطة المال و قوته و يعبدون المال و سطوته و قد يقتلون شعوبا و يدمرون اجيالا و اجيالا في سبيل تحقيق سادية المرضى الاكثر منهم مالا و سلطة او في سبيل بقائهم في كراسي وهمية صنعها لكم كبراءهم و اوهموهم انهم حكام او ملوك او رؤساء.
الحقيقة انهم ليسوا ملوكا و حكاما و لا رؤساء و لا شيء ، هم فقط عبيد يحكمون عبيدا يلدون عبيدا ليصيروا عبيدا لدى العبيد و يحكمهم عبد يعبد بعض المرضى المجانين الذين يملكون كل ثروات هذه الارض .
هي عائلات محددة ملعونة و ثروتها بملايير الدولارات و يملكون القمح الذي تأكله و البنزين الذي تسوق به سيارتك و الماء الذي تشربه و يملكون كل شيء حولك ، الاتصالات و المواصلات و الاعلام و كل شيء حولك ...
هم يسيطرون على كل البشر ، فقط نوع واحد من البشر لا يستطيعون السيطرة عليه ، انه النوع الذي حيرهم و يعلمون انهم اذكياء و لن يسقطوا في الفخ ، النوع الذي لا يحبونه و يكرهونه و يتمنون زواله لهذا هم لا يدخرون جهدا في السيطرة على نسل هذا النوع سواء بالمخدرات ليفقد صوابه و بالتفقير و التجويع و الترويع لكي يدخل الى النظام الذي رسموه هم و يديرونه و يدخلون فيه كل شعوب العالم ليكونوا الالات انتاج متى انتهت صلاحيتها تم اقصاؤها و تدميرها .
انهم اتفقوا ان يحكموا العالم و تعاهدوا ان يعلموا ابناءهم و احفادهم القواعد السرية لبقاء سيطرتهم على العالم ، و احفادهم لا يزالون محافضين على هذا العهد المجنون لانهم يملكون المال و السلطة و يعيشون في عالم بعيد عن الواقع ، انهم يعيشون الخيال بابهى تجلياته ، يعيشون الفرعونية بابهى حلتها ،،
هم استطاعوا ان يسيطروا على كل شيء لانهم كالسوس انشأوا المصارف و الابناك و اقترضت منهم الشعوب الفقيرة و اغرقوها بالقروض و الفوائد لانهم اهل ربا و سحت و اكل اموال بالباطل ، فخنقوا هذه الدول بهذه القروض و فرضوا عليهم ان يسيروا العباد و البلاد بسياساتهم و فرضوا عليهم ان يعم الفسق و الفجور و ان يسود الاجرام و سفك الدماء و ان يعلوا هبل في بلدانهم و
معتقدين ان العالم الاخر بعد الموت يمكن شراءه و التحكم فيه و يعيشون على هذه الفكرة و يؤمنون بها ، لانهم لا اعتقاد لهم بالله و لا بالدين و لا بالرسل و الرسائل و يعتبرونها مجرد افكار مجنونة انتابت بعض المضى بالفصام الذين ادعوا انهم رسل و انبياء .
ان النوع البشرى الذي لا يحبه هؤلاء المخلوقات المعتوهة ، هم المؤمنون بالله حق ايمانه ، انهم يخافون المؤمنين و يخشونهم بقوة و حينما نقول مؤمنون فهم نخبة من البشر لا علاقة لهم بالمسلمين ، لان المسلمين ابتلاهم الله بشردمة من الرويبضات يحكمونهم و يسطرون اقدارهم و يجوعونهم و يستولون على ارزاقهم التي افاض الله بها عليهم ..
المؤمنون هم نخبة من البشر يعلمون ان الحياة قصيرة و لا تساوي شيء و ان الانسان لا يملك ضمانة انه سيعيش ليوم غد هم اناس من الله عليهم بالقناعة و الحكمة و العلم و النور
استيقض فقط و تبصر و تعقل و ستراهم قريبين منك لا يخيفهم المستقبل و لا يخيفهم شيء لانهم يؤمنون ان كل شيء بيد الله و كل شيء هو قدر الله و ان الدنيا ساعة و الافلاك دائرة و الدنيا ارحام تدفع و ارض تبلع و نحن لما بين الدفع و البلع ..