السلام عليكم أعضاء وزوار الصرح العالي بالله الزاوية الباطنية القدسية الربانية الشريفة منتدى أسرار علم الباطن
أوليائي أسيادي سادتي شيوخي إخواني الكرام الهمم
لطالما مررنا ولازلنا و التيه التائه يتيه بنا في الزوايا المظلمة وأنظارنا مشفوطة مقفلة فأصبحنا نشاهد العمق العميق مشعلا شاعلا والسطح العالي منطفئا طافئا والأوابد وعوامدها المتروكة غوابرا والرموز الحوافر من المعاني خيالا مخيالا و تخيلا إلى أن يعكس الخط الحق الحقيقي الأبصار فنبصر النور في عواصف الظلام ونبصر في الحجر حياة وصور عظام وفي التراب نبصر أقوام قمم وفي الجبال وذاخلها بعمق مددها نبصر مدائن الهمم وفي شيوخ الشجر نبصر الشواهد والحكم وفي السماء بصيرة شرائط الخلق والفناء الخالد لخلق الأخلاق المحبة للتقوى و الصلاح المشمول بإحاطة رب العباد القوي العتيد الرحيم اللطيف بوده الودود
تبدأ رحلات
الهبات الرحلة المهيبة فإن هانت أشرقت شمسها اللطيفة فكرمت وأكرمتك وإن تلبدت غيم فراغها وإسود سوادها فطحنت وإنتهتك وبرحمة الرحيم عند الحافة جعل لنا مخرجا وفرجا فأوحى للحضرة الشريفة فبصرنا من أرواحها الحاكم وحاكم الحكم القرآن كتاب ببسامله لمسنا العواتب وطرقنا الأبواب
وللخطوات حركات وللمفاتح ذخلات والله الآمر المتصرف والصارف منه المراقب وله الوضوح وبه الكمال و الوصول وقبل البداية وبها
نبدأ بسم الله الرحمن الرحيم وننهي و نذخل ونقول من القول يقال الدعاء رب زدنا علما اللهم علمنا
الحظارات الغابرة وأساس أساسيها و تأسيسها ومخلفات آثارها وفهم مناهيجها وفك شيفراتها للوصول إلى سر سرها وأسرارها
هذا البحر بحر الظلام والسواد بحر علامات المدافن والقبور والمعابد والجيوش بحر إشارات ملوك الأمم والأمراء والقياد بحور شيفرات الإستدلال على المدن و الصروح والحدد بحور الحضارات الفانية الحاضرة البحار المتجانسة والمنصهرة و المتذاخلة بمحيطات عوالم الباطن وأراضيها الخفية الضاهرة حقيقة محققة
أوليائي أسيادي سادتي شيوخي إخواني الكرام الهمم
في هذا البعد الأرضي المعاش المزال من الأزل و الممزوج المعكر
العاكر الذي نعيشه ويعيشنا في غاباته وتلاله وتضاريسه ومحيطه وما يخفي وما يحتوي نشاطنا نتمشى و ندرك والإدراك معا نفرز والقدر المقدر كن فيكون يجلي ويعكس فنرى حيوات ميتة واقعيا مختلفة و مخالفة لا مخلوفة توزاي كياننا المفترض حسها ولا صوتها عن الأذن مار ولا يمر دينامو مددها سهام القصد وأنت بدون قصد لتتوقف وتنقلب الخطوط خطوطك لتخطو طويلا نحو الحقيقة حقيقة الكون و الآثير حقيقة الحق فيغمرك الذخول والتعحب لتضحك على حمقك وإن تلامس ولو بعمش يضحك حمقك على ضحكك وتصبح واحد وحيد عبد الواحد لتتفرد وتصفي للفهم ما توحد من الأحد
أوليائي أسيادي سادتي شيوخي إخواني الكرام الهمم
رغبت أن أشارك معكم شغفا ميتا يحيا ويموت مرارا وله أسبابه
موضوع العلامات الدالة على الأقوام الفانية الحاضرة بزمننا الحاضر الفاني
الكثير منا يعرف أو سمع عن رموز منحوتة بالصخور والجبال وعلى شدائد الأرض واضحة أحيانا وغامضة المعنى دائما لمن يجهلها ولا علم له بها من باب إختلاف الميول والتوجيهات
فهذا الميدان وهذه الهواية الغالب عليها إدمان بلا دواء مهما طال الفراق تحن الروح له وتتذكره بشوق العشق للعاشق وعشقه من القليل لعامة العامة فمن أحبه غاص في عمقه بحثا عن المعرفة عن الكشف وعن المصلحة فيجوع جوعه للأكل والإفتراس لأن ينعم من المنعم ويكسبه الفراسة من بعضها فيكثر من التساؤل ويسأل ويتلمس بالأفعال يصل بتنسيق الأفكار يستنثج الحاصل من الإجتهاد يلج الأبواب أبواب الفهم و التمكين أو السراب يا إما يذهب عقله ويفني جسده أو يتطور ولا يرضي نفسه ولن أزيد في الموضوع حتى أرى التفاعل من الأفعال بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ورحم الله والديكم
*