السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
قصة جميله وقد تجري الرياح بما لاتشتهي السفن  ,احياناً نقبل فرص بالحياه تهتف لها الأرواح قبل الأجساد ونعلم انها هذه هي  نعم هذا ما اريد  ولاكن تنشأ عقبات دون النيل لهذا المراد فيشعر الشخص بإحباط داخلي وحزن وانكسار  لانه يرى انه هدف مشروع ونقي  لاكن لست انت من تدير هذه الدفه احياناً تُدار رغماً عنك وتخرج الموانع لتعطيل هذا الأمر 
فإن كنت ارى صاحب القصه سأقول لاتحزن ياصديقي هي اقدار وخطط جرت في عالم الأقدار فلا مشيئه لنا بها الا السمع والطاعه فأنت تريد وانا اريد والله يفعل مايريد  كلنا شوق لذاك الحكيم ونريد ماعنده لانه سيغير الكثير من مجريات حياتنا وطبيعتها لانه ينقصنا العده والعتاد  والمعادلات اللتي نحرك بها المسائل الفيزيائيه والرياضيه اللتي تقابلنا بهذه الحياه ونرى بأنفسنا انه حق مشروع ان يسلمنا هذا الحكيم شعله مما اوصله الله له لان هذا هو واجبه ورسالته. لاكن بالحقيقه لا نحن نملك ادارة هذه الدفه ولا الحكيم انه الله ثم مشيئته  فالسبب من الله ثم الفعل من الحكيم .
طب نفساً ياصديقي