عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-2020, 12:30   رقم المشاركة : 9
بواب سقر
 
الصورة الرمزية بواب سقر






بواب سقر غير متواجد حالياً

بواب سقر تم تعطيل التقييم


افتراضي رد: المرور و العبور الروحي لتغيير ما بالنفس

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأخوية البيضاء
سؤال اخي بواب سقر يتعلق بهذا الموضوع

ما تفسير ان شخص لو غضب من شخص آخر..تحدث للمغضوب عليه أمور سيءة؟

بدون جلسات او ذكر او إستجماع قوي ...فقط بعض الناس عندما تغضب فقط يتم اذي للشخص الذي تسبب في هذا الغضب ؟؟

وليس فقط الغضب بل مشاعر اخري يكون لها استجابات سريعة ظاهريا

مثلا لو تمني هذا الشخص أمر ما بقوة فتراه يحدث وتستجيب له العوامل الخارجية فما تفسير ذلك

وشكرا لك

اخي الغالي ، شكرا لك على سؤالك واخبرك بما وصل الي فهمه :

نحن كلنا موجة من الوعي ، وفي حالة ما يكون كل شيء متوافق، الاحساس في موقعه ، والنية واضحة، والحق الى جانبك و القوى المتحكمة في مصفوفة الكون منحتك بوابة ، فيصيب لسانك بعض الأحيان قول الخالق ورسالته ولكنك بشر عادي وتصبح كانه عبر من خلال كلماتك وانزل فيها سلطانه ، ويصبح طلبك ونيتك مجابا في سنن العاقبة و الثواب، فيصاب من اذاك لحظة ايذائه لك او بعدها ، وهذا يحصل كثيرا ولكي نشعر و نتفكر وايضا نتسائل ، وعموما هذا نادر الحصول بشكل مستمر... اي يحصل لامور عدة ولكن ليس دائما .

عموما الذكر و استجماع القوى هو للعودة لمركز اتصالك، اذا فهي وسيلة وليس سببا رئيسيا، والسبب يكمن في تواجد وعينا في مناطق متجانسة و متوازنة تتناغم مع بعضها لترسل ذات الاشارة و تحصل على ذات النتيجة اذا شاء الله و الا فكل الامور ترجع الى الله وهو يحرك كل شيء في الكون بنوره المبارك.


ومن قالك لك اخي الاخوية البيضاء ان الحالة القلبية ليست دعاء او قوى ، ربما بعض الأحيان يهبك الله فرصة ان تكون واصل موصولا دون ان تلفظ كلمة ونيتك ادخلتك الى باب من ابواب المصفوفة الكونية لتلقي امرا باذن الله .

غالب الوقت نحن نفقد تلك الصلاة والصلة، ونبحث عنها بالذكر ، ونحاول بلوغها بشتى الاساليب عبر التأمل والحركات واسرارها ، ومن خلال اتباع مناهج للجسد و للفكر ، نحاول دوما ان نبقى على صراط مستقيم و اتصال قويم...



المتصل حين يكون متصلا يذهب عنه الغضب وتحل عليه السكينة، ويرى الامور من مستوى الكلية، وحين يعود للحالة الارضية يجب عليه ان يستخدم ما يناسب وضعه ، فان كان يعتقد بان احدهم ظلمه، ليستخدم الذكر الذي يذهب غشاوة الظلم عن اتصاله ، ويعيد له اتزانه، فبعد ان يسلم طلبه و خوفه وغضبه للقوى المتحكمة، يعود الى مقر استقراره و يحمد الله ويشكره، ويمكنه ان يهتدي بنا يتم توجيهه اليه ليسلك سبيله في الارض على هدى ويحقق غاياته .






رد مع اقتباس