عرض مشاركة واحدة
قديم 29-09-2012, 20:50   رقم المشاركة : 1
السيف الأسود






السيف الأسود غير متواجد حالياً

السيف الأسود has a brilliant future


جججج حقيقة وأسرار الفجاج الأرضية

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وآله الطيبين الطاهرين ، ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين


أخواني الأحباب، منذ بضعة ايام، كتب والدنا وشيخنا الحبيب شيخ الاسرار الباطنية في أحد ردوده، أنه خلال سنوات قليلة (خمسين سنة على ما أذكر) سيتنقل الناس عن طريق الفجاج الأرضية، وسيكون ذلك بسرعة خارقة من بلد إلى بلد. كمن يريد الذهاب من أمريكا إلى الحج..

طبعاً اختفى الموضوع كله لسبب نعلمه كلنا تقريبا ،واختفت معه تلك الجزئية والبشارة المهمة.
لذا كتبت هذا الموضوع هنا، في قاعة والدنا الحبيب وشيخنا الجليل، ليكرمنا بشرح وافر عن الفجاج الارضية، معناها الكامل، طريقة عملها، أماكن وجودها، روايات عنها، وأي معلومة أخرى يستطيع الشيخ البوح بها وتعلمينا إياها.

وكلنا نعلم أن هذه المواضيع من المغيبات (وليس الغيبيات) وقد تصعب على أفهامنا ولكن سنؤمن بها مصدقين لأنها تخرج من معلمنا الكبير شيخ الاسرار الباطنية الشيخ مهدي بارك الله لنا فيه، ولربما يكون لنا أو لأولادنا دور في إعمار الأرض وتسهيل الحياة عن طريق الفجاج الارضية


فأتمنى منكم كلكم أخواني أن تدعوه وترجوه ليفتح لنا شيئا من هذا الباب ويروي عطشنا من هذه العلم الذي نجهله بشكل شبه تام.

ولقد بحثت عن طريق الشيخ جوجل على معلومات مفيدة ولكني لم أجد، ولكن هناك مقالة صغيرة جدا، فيها قليل من المعلومات لا أعلم بصحتها، من كتاب جميل اسمه: معاني المعاني في معنى المعنى، للكاتب الكبير والمفكر العظيم الدكتور التهامي محمد الوكيلي و الاستاذ نور الدين عبد الحق

وها أنا أنقل لكم ما وجدت، ونناشد الشيخ أن يغيثنا بالمعلومات الحقيقية والصحيحة في هذا الجانب من العلم



إن الفج وسيلة انتقال من مكان إلى آخـر في ظرف وقت قصير ، والسبب هو وجود نور يمكن به الرحيل دون أن يتمكن الإنسان مــن إدراك تلك القوة ليعرفها ، والفجــاج وجـدت قديــما بصفــة كان النــاس يعرفونها ، والفجــاج الموجودة اليوم فهي فجاج خفية ، وقل من يعرفها ، فكان الإنسان يدخل كهفا في أرض ، وإذا به يجد نفسه في أرض أخرى ، سدت الفجاج لأسباب كثيرة ، والمهم معرفتـه هــو أن النــاس بعد الطوفان انتشروا في الأرض ودخلوا من الفجاج إلى الحجب الأرضية الأخرى ، وجعــل الله سبحانه وتعالى من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا ، وسدت الفجاج ، وتكاثـر النــاس فــي الأراضي المحجوبة ، وسكنوا فيها ، كما تكاثر الناس في هـذه الأرض وسكنوها فالذيــن فـي الحجب لا يعلم أغلبهم أن بشرا آخرين موجودون في الأرض ، كـما أن الناس اليوم يجهلــون ذلك أيضا ، وعندما يظهر الله الواقع المجهول ، فإن معنى الفجاج يظهر للناس ، ويتبين لهـــم أن كل فئة لم تكن وحدها في الأرض ، وأن الله سبحانه وتعالى يخلق ما لا نعلم








يتم التنقل بواسطة الفجاج بقوى النور الكامن في عمق الفج ، ولا يمكــن معرفة المسافـة بيــن الأرضين : الأرض الظاهريــة والأرض المحجوبــة وكــلا الأرضين لـهــا مساحة واحــدة ، والإنسان لا يشعر بالمسافة المقطوعة بين الأرضين ، رغم أن المسافة فــي حقيقتها كبيــرة ، ويظهر للإنسان بعد ذلك أن الأرض الظاهرية والأرض المحجوبة ما هي إلا واحدة محجوبـة في الأخرى ، والواقع هو غير ذلك ، ولا يمكن الفهم الصحيح إلا بقوة باطنية

إن هذا هو مثل المعنى في معنـى يعنــي معنييــن متشابهيــن مفترقيــن ومختلفيــن ، فالواقــع الظاهري لا يعني الواقع كله . إن الفجاج موجودة في الأرض بكثـرة ، والسيــر فيــها يسمــى بالإسراء ونظهر في ذلك في الفج الذي بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى :








والفج بين المسجدين مختلف عن الفجاج الأخرى ، والخلط في المعاني قد لا يؤدي إلى معنـى مظهر لواقع الإسراء والمعراج ، أما المعارج فمعنى المعراج صعود ، بينما الإسراء سيــر ، والفج بين المسجد الحرام والمسجد الأقصى لا يمكن الإسراء فيه إلا لنبي أو رسول ، لأنه فج موصل إلى المعراج الثاني الموجود في المسجد الأقصى ،


إن المعارج كالفجاج بالنسبة لقوى النور الكامن فيــها ، إلا أن المعارج وسيلــة صعــود إلــى السماء ، ولا يوجد في الأرض إلا معراجان ، الأول في المسجد الحرام ، والثاني في المسجـد الأقصى ، ويلتقيان في معراج واحد هو المدخل إلى السماء:





إن النبي محمد صلــى اللــه عليه وسلــم تسليما ، أسري به من المسجد الحرام إلــى المسجــد الأقصى ، وعرج به إلى السماء ، وبين السماوات السبع يوجد معـراج إلى ســدرة المنتهــى ، وسدرة المنتهى هي ملتقـى كل المـعارج السماويـة ومــعارج الأراضي السبعة ، ومن ســدرة المنتهى يتم الخروج من الكون الأول ، والدخول إلى عالم العروش كلها التي لا نهايــة لــها ، ولم تكن سدرة المنتهى هي الحد الكوني ، بل هي بداية المــعارج كلها التــي بعــد الســماوات والأرض ، وبعد الكون الأول الظاهري ، والكون الشامل للسماوات والأرض سابح في كـون آخر ولا يمكن البلوغ أبدا إلى نهاية الأكوان ، لأن كل كون إلا وهو سابـح فــي كــون آخــر ، فاللانهاية لا نهاية لها




تمت






رد مع اقتباس