عرض مشاركة واحدة
قديم 11-09-2021, 21:14   رقم المشاركة : 4
بواب سقر
 
الصورة الرمزية بواب سقر






بواب سقر غير متواجد حالياً

بواب سقر تم تعطيل التقييم


افتراضي رد: بخصوص موضوع الجنة و الحور العين

مرحبا بكم جميعا
فيما يخص تأويلات الاخره و ما ماهية الحياه بعد الموت .


من الاستنتاجات المنطقية التي توصلت اليها ، هي ان الآخرة موجودة دوما هنا وهي ليس مرحلة من الزمن ننتظرها. هي مرتبطه بانتهاء تحقيق الانسان حقيقة التذكر لتجربته في هذه الارض . حين يتذكر ، يبدا فعلا دخول عالم الحقيقة ولا يفصله عن عبور من الدنيا الى الآخرة ، سوى الخروج من هذه الارض دون ان يتم اعادته بها ليتم سجنه فيها لقرون اخرى . .

هذا القرآن وهذه الرسالات ، تذكر انها جاءت بصفتها معلومات مرمزة لاجل نقل الوعي البشري ( على الاقل هكذا اخبرونا الذين نزول بها ، وهكءا اخبروا الرسل الذين اتصلوا بهم ) اي ان الرسالات جائت من وعي قد يكون بملايين السنوات متقدما عن الانسان الارضي ، و يدعي هذا الناقل انه جاء به من من الذي ليس كمثله شيء ، اذا هناك مستويات ضرورية لتبسيط هذه الرسالة و جعل صورها مناسبه للزمان و المكان حتى يمكن للعقل و الذهن استشفاف المعنى و ربطه بحيات المرء ، و بناء على المعاناه وحاجاته من امن و طعام و شراب و حاجات اساسية ، تركز وصف النعيم بما يفقتره المرء في تلك اللحظه.. انه لتلك اللحظه حتى يدخل المعنى و يتصل به.. فيدرك الانسان انه كان شيئا آخر قبل وجوده ، وان الاجساد تلبس وتخلع كالثوب ..



التذكر و الذكرى و التذكره و الذكر ، ليس فقط ترديدا او قرع الاحرف بالاحرف لانزال حاله وتحرير طاقه ، بل هو غاية اساسية لتعرف البلاء الذي انت به وهو انك في حالة نسيان قهرية وقسرية ، وليست باختيارك وانما بتدبير ممن اختطفوا روحك و سجنوها في الارض و عدلوا تركيبة الأجساد لكي لا يمكن للانسان ان يكتمل بدره طبيعيا بشكل فطري
. فالانسان تائه و ضال دوما مهما فعل حتى يتذكر؟


فماذا يتذكر وكيف ، التذكر هو لحالة سابقة و وجود يسبق هذه الارض، البعض منا وجد في ارض اخرى و البعض منا لم يلبس الاجساد الا هنا ، ولكن الصفة الجامعة لكل من هم هنا انهم " هو"

" هو " اعني بها مستوى من القوى الخلاقة ، او القوة النافخة ، " هو" لا رسم له ولا اسم ، "هو" لايموت ولا يمكن قتله .

لذلك حين يكون اعدائك من أصحاب النفخة ، ولا تستطيع قتلهم ، ولا يمكن حدهم ولا لمسهم الا بوسيلة تسكينهم في اجساد عبر اختطافهم بتدبير و انزالهم الى حالة النسيان ..

الكائن الذي ينتمي ل " هو " لا يعني انه ليس كمثله شيء ، فالذي ليس كمثله شيء" هو هو " لا يتجزأ ، اما الكائن الذي اصبحناه الان لديه جوهر " الهو " فان حصل على التذكر ، استطاع ان يتجاوز الفخاخ التي نصبت من ملايين السنين.


لقد اختيرت الارض بعناية ، فالسجن الارضي يقضي على على كافة اشكال الحياة بشكل تلقائي كل عدة ملايين من السنين ، ليسمح بالتكرار و يمنع فرصة انتقال الكائنات التي هنا لمرحلة التذكر. فالتذكر له شروط يجب ان تتوفر في الدماغ و نمط الحياة من توفر الوقت و اساسيات الحياة.


نحن على ابواب دمار جديد ، قد يحصل او لا يحصل ، فالدمار المخطط له هو كالعادة مدبر و مهندس على مستوى طبيعة الارض ، قبل النظر لمنهج البشر لتدمير انفسهم بانفسهم.


المجرمون الحقيقيون يخشون يوم القيامة.. يوم القيامة الحقيقي الذي تبدل فيه غير هذه الارض ، حين يعود اهل الحق لاقتلاع من اختطف تركيبتهم و استباح حقهم.
يوم القيامة الحقيقي سنحاسبهم على ما اقترفوا ، سنعرف ما قدموا وما اخروا ، و سيدخلون عذاب ابدي لم نعذب مثله من قبلهم احد.. ولن نتنازل عن ذلك ، لانهم اجرموا.

نحن كبشر نقوم بتربية الدواجن و الابقار و ناخذ منها اللحوم و البيض والحليب ، هي حبيستنا و نحن رعاتها ، هي تكال ولكن في الحقيقة نحن نستفيد منها ، لقد هندسنا جيناتها لمصالحنا.. دورة حياة تناسب رغباتنا و لكي تملأ صحوننا ..

هناك من لازال مقتنعا ان البشر ليسو سوى دواب ويجب ان يبقوا دواب ، وان لا يعطوا حقهم ، فالجسد الذي يلبسونه و حالهم في مستوى الحياة دنيوي لا ينبغي ان ينظر الينا العالمين الاخرين باي احترام او مساواة كاكفاء ..


هذه الارض تحيط بها مجالات كهربية تصعق الوعي الذي يخرج من الجسد.. كثير من حالات الخروج من الجسد تظهر بمظهر رائع وابيض ، ولكن ماذا لو قلت لك ان الخداع اسهل وسيلة لابقاء الانسان حبيس عقله وسجين نفسه لاعادته مرار وتكرار .


هناك ثلاث فئات من الاعداء الحقيقيون سيراها اي انسان يتصل بالباطن ،

الرجال الزواحف ( هم يتحكمون بالعقول و لا يهمهم الانسان)

البشر الآخرون ( وهم انصاف الالهة او الجبارون وهم يشبهوننا ولكنهم ليسوا منا وكل بناء هرمي وتجربة تعديل جينات البشر من خلالهم )


اشباه الحشرات( هاؤلاء لا اعرف عنهم شيئا لكن لااظن ان رؤيتهم ستسرك ، وهم جزء من هذا الاستعمار بل وربما المؤسسين له)


لكن هل يعني ان الانسان لا صديق له ؟


طبعا هناك من يضمر الخير ، ولكن حتى الصديق يجب ان تكسبه ، ونحن لم نكسب انفسنا ، .. هناك امر يجب الانفتاح عليه ، وهو اننا قد نشهد في عصرنا حربا تسمى حرب الشياطين والملائكة ، الالهة والجبارون كما قيل في القديم ، وستكون حريتنا مشروطه بوجود ظهير لنا من الكائنات القديمة هذه ..







رد مع اقتباس