اسرار علم الباطن
 اسرار علم الباطن
قناتنا على يوتيوب

الانتقال للخلف   أسرار علم الباطن > الحوار العام > مشاركات حرة

مشاركات حرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-10-2025, 12:21   رقم المشاركة : 1
بلقيس المدايسي





بلقيس المدايسي غير متواجد حالياً

بلقيس المدايسي has a brilliant future


نحكخمحك الوفرة الرحلة من النقص إلى الامتلاء

سلام على ارواحكم الطاهرة و نور قلوبكم
الوفرة ليست مالًا، وليست رزقًا يأتي من الخارج كما يظن أكثر الناس.
الوفرة وعيٌ، حضورٌ، وانسجامٌ مع التيار الإلهي الذي لا ينقطع.
إنها ليست ما تملكه، بل الحالة التي تكون عليها وأنت تتلقى ما هو موجود أصلًا.
في الحقيقة، نحن لا نفتقد الوفرة أبدًا نحن فقط نغلق أبواب استقبالها حين ننغمس في الخوف، القلق، والشعور بالنقص.
ان أعظم سرّ في طريق الوعي هو أن كل ما تبحث عنه، أنت تعلن ضمنيًا أنه ليس فيك.
وحين تصدّق هذا الشعور، فإن الكون يتعامل معك بناءً عليه.
فلو قلتَ: "أريد أن أكون غنيًا"، فالنية تحمل اهتزاز "أنا لست غنيًا الآن".
وهكذا يتجاوب الوجود مع النية ويعيد إنتاج التجربة نفسها.
أما من عرف السرّ، فيقول بقلبه قبل لسانه:
"أنا ممتلئ الآن، وكل خير يأتي في وقته المناسب."
الوفرة لا تُدرك بالطلب، بل بالعودة إلى ما أنت عليه أصلًا.
لذلك لا تبحث عنها بل اكتشف ما الذي يمنعك من استقبالها.
أولا الحاجز الداخلي هو العدو الخفي للتدفق فالوجود لا يمنع أحدًا من الخير؛
لكن الإنسان هو من يُغلق على نفسه الباب دون أن يدري.
الخوف، الذنب، المقارنة، التعلق، كلها حواجز غير مرئية تحيط بالقلب.
كلّ مرة تخاف من نفاد المال، فأنت تُخبر الكون أنك في “نقص”.
كلّ مرة تشعر بالذنب لأنك تريد الثراء، فأنت تضع أمام نفسك جدارًا من الرفض.
وكلّ مرة تنظر للآخرين بعين الغيرة، فأنت تعلن أنك “منفصل” عن مصدر الوفرة.
هذه الحواجز لا تُزال بالجهد، بل بالضوء فكلّما زاد وعيك بها، بدأت تذوب كما أن الظلام لا يُطرد بالعصا، بل بإشعال شمعة.
ثانيا الاستحقاق وهو باب التلقي المقدّس من أكبر أسرار الروحية أن الكون لا يعطيك بناءً على طلبك، بل على تردّدك، على مقدار ما ترى نفسك تستحق.
حين تقول داخلك "ربما لا أستحق هذا القدر من الخير"،
يتوقّف التدفق لأنك أغلقت صنبور الطاقة بنفسك.
أما حين تُدرك أنك جزء من الوجود، وأن الخير الذي خُلق للعالم خُلق لك أيضًا،
فكل الأبواب تفتح دون عناء.
لأن الاستحقاق ليس غرورًا بل هو معرفة أن الله لم يخلقك لتعيش ضيقًا في كونه الواسع.
ثالثا قانون الانسجام اي ان الوفرة تتبع التردد الكون لا يفهم الكلمات، بل الذبذبات.
لذلك يمكنك أن تردد آلاف التأكيدات عن المال، لكن إن كان في قلبك خوف، فالخوف هو ما يُستجاب له.
إنه مثل آلة موسيقية دقيقة، لا تعزف إلا النغمة التي تصدر منك فعليًا لا التي تتمناها.
حين تكون في طاقة الطمأنينة والامتنان، تفتح قناة الانسجام مع طاقة الوفرة الكونية.
فتبدأ الأحداث، الأشخاص، الفرص، والمال بالتحرك نحوك من تلقاء نفسها.
لأن الوفرة ليست “نتيجة السعي” بل ظلّ الوعي المتناغم مع النور.
قديما، لم يكن “الذهب” مجرد معدن، بل رمزًا لروح الإنسان حين تتحرر من شوائب النقص والخوف.
فالانسان النوراني لا يصنع الذهب، بل يُحوِّل نفسه إلى ذهب.
وحين يتحول وعيه، ينعكس ذلك في عالمه الخارجي.
كلّ خوفٍ يُشفى، يتحول إلى ثقة.
كلّ ذنبٍ يُغفر، يتحول إلى نور.
كلّ شعورٍ بالنقص يذوب، يتحول إلى امتلاء.
وهكذا، يتحول “الرصاص النفسي” إلى “ذهب روحي”.
والذهب الروحي، بطبيعته، يجذب الذهب المادي.
رابعا الحمد والامتنان: المفتاح السري الذي يفتح البوابةفالامتنان ليس كلمة شكر، بل طقسٌ كونيّ يوسّع الطاقة.
حين تقول “الحمد لله” بوعيٍ صادق فأنت تُخبر الكون أنك تدرك الفيض القائم بالفعل.
والقانون يقول: ما تُدرك وجوده، يزداد في حياتك.
الامتنان يحوّل أصغر الأمور إلى كنوز،
لأنك عندما ترى الجمال في ما عندك،
يبدأ الوجود بإظهار مزيدٍ من الجمال.
خامسا النية بوابة العطاء المتبادل نية الإنسان تحدّد نوع الوفرة التي يعيشها.
إن طلبت المال لتسدّ نقصك، سيبقى المال دائمًا يُذكّرك بالنقص.
أما إن طلبته لتتوسع، لتخدم، لتزرع نورًا، فسيأتيك مضاعفًا، لأنك أصبحت قناة للفيض لا مخزنًا له.
النية النقية تجعل المال طاقة نور اما النية الأنانية تجعله عبئًا.
سادسا لأنثى والوفرة: سرّ الاستقبال الطاقة الأنثوية داخل كل إنسان (رجلًا كان أو امرأة)
هي المسؤولة عن الاستقبال، عن الإحساس بالاستحقاق، عن السماح.
حين تكون طاقتك الأنثوية مجروحة بسبب الخوف أو التعلق أو القسوة ينغلق باب الوفرة، لأن القلب فقد رِقّته.
أما حين تُشفى الأنثى الداخلية، حين تعود إلى اللطف، الثقة، الهدوء، يبدأ التدفق من جديد.
لأن الوجود لا يعطي بالقوة، بل حين نسمح له أن يعطينا.

سابعا الوفرة لا تُصنع… تُستَقبل هذا هو السرّ الأعظم:
الوفرة لم تغب يومًا، بل نحن الذين أغلقنا الباب.
كلّ ما عليك هو أن تزيل الحواجز: الخوف، الذنب، المقارنة، النقص.
حينها يتدفق النور كما يتدفق النهر بعد ذوبان الجليد.
فلا تسأل: “كيف أجذب الوفرة؟”
بل قل: “ما الذي فيَّ ما زال يرفضها؟”
عندما يصفو القلب، يصبح مرآةً صافية تنعكس فيها كل خيرات السماء.
أخيرا الطريق إلى اليسر الوفرة ليست وعدًا مستقبليًا، إنها طبيعة الحياة نفسها.
كلّ ما خُلِق في الوجود يفيض.
الشجرة تُعطي آلاف الثمار، البحر لا يبخل بموجه،
الشمس لا تختار على من تُشرق.
الإنسان وحده من ينسى أنه وُلد من ذات المصدر،
فيظن أن عليه أن يتسول النور وهو في قلبه.
لكن حين يستيقظ الوعي، يدرك أن اليسر هو الأصل،
وأن الفقر ليس إلا غيمة عابرة تخفي الشمس عن العين.
حين تعود إلى وعي الامتنان،
حين تُشفى من فكرة النقص،
حين تقول من أعماقك: “أنا جزء من وفرة الله”،
حينها…
تتجلّى المعجزة:
الخير يتدفق، الأبواب تُفتح، والكون يهمس لكِ:
“لقد عدتِ إلى الأصل.”







رد مع اقتباس
قديم 22-10-2025, 14:04   رقم المشاركة : 2
وكيل
 
الصورة الرمزية وكيل





وكيل غير متواجد حالياً

وكيل has a brilliant future


نحكخمحك رد: الوفرة الرحلة من النقص إلى الامتلاء

وعليكم السلام اختي الفاضلة جزاك الله خيرا على نشاطك الطيب بالمنتدى الشريف
واصلي
تحياتي






التوقيع :
لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
رد مع اقتباس
قديم 23-10-2025, 01:52   رقم المشاركة : 3
لاغالب الا الله





لاغالب الا الله غير متواجد حالياً

لاغالب الا الله has a brilliant future


افتراضي رد: الوفرة الرحلة من النقص إلى الامتلاء

اين ذهب ردي الذي كتبته

الغاليه الطيبه شكرا جزيلا على هذا ااموضوع القيم






التوقيع :
باب الباطن اول باب يدخل بك الى عالم الحقيقة
فاتبع و استفسر و صفي قلبك و نيتك لكي تستنير
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع قســم خــاص المنتدى الردود آخر مشاركة
الرحلة الروحية شيخ الأسرار الباطنية حوار عام 3 22-06-2016 07:18

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأينا ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
منتدى حواري لأسرار العلوم الباطنية و العلوم الالهية الكونية
نحن غير مسؤولين عن اي تعامل مالى بين الاعضاء و كل عضو يتحمل مسؤولية نفسه
سياسة الخصوصية

الساعة الآن 19:39


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
مدرسة العلوم الإلهية الباطنية 2006-2025
منتدى العلوم الباطنية و الأسرار الخفية