اسرار علم الباطن
 اسرار علم الباطن
قناتنا على يوتيوباتصل بنا عبر سكايبتحذير هام

الانتقال للخلف   أسرار علم الباطن > الحوار العام > مشاركات حرة

مشاركات حرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 04-11-2014, 08:42   رقم المشاركة : 1
القناص
 
الصورة الرمزية القناص






القناص غير متواجد حالياً

القناص has a brilliant future
المتابعة الخاصة استشارات, متابعات
نوع الخدمة : تساخير
مكالمات متبقية : 4
مكالمات مستهلكة : 2020.05.03
تاريخ انهاء المتابعة :


افتراضي الغضب وتاثيره على الصحه

الغضب وتأثيره على الصحة
---------------------------------
مع أن الإنسان العادي لا يمتلك تذكّراً واعياً لاختبارات روحه لكنه جزء من الكل الكوني وعليه أن يشحن حياته بين الحين والآخر بتيارات الحياة المنعشة الصادرة عن الواحد الأحد ينبوع الحياة والحب والحق الذي لا يتغير ولا يتجزأ.
وإذ يقدّس المريد مبدأ الحق بفكره وكلامه وأفعاله فإنه ينسجم مع الخليقة والخالق. وكل من يقابل ذلك الإنسان الروحي المتطور ينتعش روحياً بسبب اهتزازاته الروحية التوافقية، وهذا الإنتعاش يكون بدرجات متفاوتة.
ذلك المريد متحرر من الإزدواجيات المؤلمة والنسبيات المتناقضة، وهو مؤهلٌ في نهاية المطاف لدخول الملجأ الأخير: الحق المطلق.
إن انعدام الغضب هو أسرع طريقة للسلام النفسي. الغضب سببه إحباط الرغبات، ومن ليس لديه رغبات هو شخص متحرر من الغضب.
إن الذي لا يتوقع شيئاً من الآخرين ويتوجه لله من أجل نيل مبتغاه وتحقيق مشتهاه لا يشعر بالغيظ أو الحنق نحو إخوته البشر ولا يكسر خاطرهم. (تبسمك في وجه أخيك صدقة) و (اذهب أولاً اصطلح مع أخيك).
الحكيم قانع بمعرفته اليقينية بأن الله هو مدير ومدبّر العوالم بأسرها، ولا يفكر بأن الأمور تحدث جزافاً، لذلك فهو متحرر من الغضب والكراهية المتأصلة والمشاعر العدائية.
هذا العالم هو عالم النسبية، والحكماء يوافقون أنفسهم مع الإرادة الإلهية ويكيّفون أعمالهم بحسب الظروف. قد يظهرون أحياناً ضروباً من السخط الجريء أو العنيف إذا كان ذلك يردع فاعلي الشر عن إلحاق الأذى بالأبرياء. لكن الحكماء لا يراودهم الإحساس بالكراهية نحو أي إنسان مهما تعاظم جهله وكثرت تجاوزاته.
صاحب المعرفة الذاتية قد يهتاج حنقاً لفترة طويلة أو قصيرة لكنه لا يلبث أن يعود إلى أريحيته ورزانته المعتادة.
غضب الشخص العادي لا يمكن أن يزول بقوة الإرادة وعلى الفور، أما القلب النقي للإنسان المتحرر من الرغبات الدنيوية فلا يشعر بالغضب ولا يظهره.
الغضب هو العيب الأكثر شيوغاً بين الناس، وهو معكّر السلام في العائلات وبين الأمم.
من يستشيط غضباً يكرهه أهل بيته، ونوبات الغضب المتواصلة لها تأثير سيء على صحة الإنسان وغالباً ما تؤدي إلى العنف. وإذ يستسلم الناس للغضب استسلاماً أعمى فإن عدداً كبيراً منهم يقترف الجرائم أو يذهب إلى السجن أو يُحكم عليه بالإعدام.
وعملاً بمبدأ حب البقاء، على جميع الناس أن يتعلموا التبصّر في الأمور والتأمل في العواقب والسيطرة على الغضب.
{والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}
والسلام عليكم







التوقيع :
يارب ياألله أنت مقصودي ورضاك مطلوبي* من وجدك فماذا فقد* ومن فقدك فماذا وجد*
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


يتصفح الموضوع حالياً : 1 (0 عضو و 1 زائر)
 

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع قســم خــاص المنتدى الردود آخر مشاركة
عالم الشيء و عالم اللاشيء بكير حوار عام 2 07-03-2018 10:54
لا إكراه حتى في الدّيـن طاقة الانسان الباطنيه ديامون حوار عام 5 31-01-2018 14:15
الاجبار بداية للهلاك و الدمار شيخ الأسرار الباطنية نادي الأعضاء .. 12 22-12-2017 02:26

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأينا ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك (ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)
نحن غير مسؤولين عن اي تعاون مالى بين الاعضاء و كل عضو يتحمل مسؤولية نفسه

الساعة الآن 21:09


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc. Trans by
أسرار علم الباطن 2006-2022
منتدى العلوم الباطنية و الأسرار الخفية